قص الحق - الديوان
قص الحق 57 : الديوان 1 : إلتباسان وقع فيهما بعض الفقهاء أديا للتخلف: ماهية المستجدات ومقصوصة الحقوق
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة الأولى لفصل الديوان والتي توضح التباسين وقع فيهما الفقهاء (وفقهاء السلاطين بالذات) وهما عن ماهية المستجدات وماهية مقصوصة الحقوق. وسيأتي توضيحهما في الحلقات القادمة، لكن هذه الحلقة توضح الخطوط العريضة لفصل الديوان الذي يبدأ بأهمية النص، أي قال الله عز وجل وقال الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم يعود إلى النص. أي أن هذا الفصل يركز على القيم وليس الحركيات كباقي الفصول.
قص الحق 58 : الديوان 2 : الاجتهاد دون التركيز على ماهية المستجدات أدى لفتاوى سحبت الأمة للفقر والذل
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة الثانية لفصل الديوان والتي توضح الإلتباس الأول والذي وقع فيه الفقهاء وهو عن ماهية المستجدات وذلك بعرض بعض الأمثلة، والذي حدث مع بعض الفقهاء المعاصرين، وبالذات علماء السلاطين، هو عدم التركيز على الوضع أو الحالة التي تتطلب الاجتهاد، أي هل الوضع مستحدث أم أنه وقع في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أو كان بالامكان أن يقع في عهده أو في عهد خلفائه رضوان الله عليهم. هذا التساهل في عدم التمحيص فتح الباب لبعض الفقهاء بحسن نية، ولمعظم فقهاء السلاطين، فكان التعجل بإصدار فتاوى أدت كما سنرى في الحلقات القادمة إن شاء الله إلى توسيع سلطات الحكومات على حساب حقوق الأفراد. وهذا سحب الأمة للفقر والجهل والتخلف.
قص الحق 59 : الديوان 3 : دحض شبهات المتأخرين لفتاواهم في الحقوق مثل رجوعهم إلى أن هنالك سعة للاجتهاد
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة الثالثة لفصل الديوان والتي توضح الإلتباس الثاني الذي وقع فيه الفقهاء وهو ماهية الحقوق، وفي هذه الحلقة سنركز على عدة شبهات من أهمها رجوعهم إلى قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان، فلا تبحثوا عنها فبالرجوع لهذا الحديث فتح بعض الفقهاء باب الاجتهاد في الحقوق من مبدأ أنها سعة ولأن الظروف قد تغيرت بتغير الزمان، إذا فبالامكان كما ذهبوا الاجتهاد فيها، فقال بعضهم بجواز الضرائب مثلا وما تحاول الحلقة إثباته هو أن لهذه السعة وظيفة تؤدي لتنشيط المجتمع من خلال التجارب لتمكين أكبر بإطلاق أيدي الناس وليس تقيدهم كما فعلت فتاواهم. أي أن هذه السعة المسكوت عنها يجب أن تستمر مسكوتا عنها. وكمثال عمراني، توضح الحلقة تسوير السطح لمن بنى علوا يرتفع عن جيرانه، ما يمكنه من الإشراف على أفنيتهم.
قص الحق 60 : الديوان 4 : تسمية الأسماء هي من أدوات فقهاء السلاطين ليستمر استعباد الحكومات للناس
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة الرابعة لفصل الديوان والتي توضح مسألة تسمية الأسماء. فبرغم أن القرآن الكريم ركز عليها من خلال مفاهيم مثل: أتجادلونني في أسماء سميتموها، ومثل: ما أنزل الله بها من سلطان، ومثل: أنتم وآباؤكم، ومثل: لا تنفذون إلا بسلطان، ومثل: هلك عني سلطانية، إلا أننا لم نلتفت لخطر تسمية الأسماء، كتسمية الجمارك للمكوس مثلا. فالحلقة تبين الربط بين مثل هذه الآيات لتبين أن بعض الفقهاء المتأخرين ومعظم فقهاء السلاطين استسلموا للوضع المعاصر الملوث بالاستعباد واجتهدوا لتخليد التخلف والذل وذلك بفتاوى تجاري الواقع الملوث بتقبل أسماء ما أنزل الله بها من سلطان مثل الأحكام المدنية. هذه الحلقة بتأويل الآيات التي حذرتنا مرارا من خطر تسمية الأسماء تحاول إعادة الأمة لما أرادته لنا الشريعة من تمكين الناس والذي أتقن فقهاء السلاطين قفله بأسماء تظهر كأنها أعراف لا خلاف عليها وهي إنما تديم تسلط الحكام.
قص الحق 61 : الديوان 5 : المكوس والضرائب تؤدي لتسلط الحكام بسحب أموال الناس ظلما، فكيف جذته الشريعة؟
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة الخامسة لفصل الديوان والتي تركز على من يعمل لدى السلطات لجمع الأموال من الناس كرها، وقد سمي من يعمل للسلطات لجمع المال بالمكاس أو العشار. وبالطبع، فإن عامل الزكاة عمل مطلوب شرعا. ولكن لإيجاد ميزان بين احتمالية أن يكون عامل الزكاة جابيا ظالما، وبين تطبيقه الشريعة حتى لا يظهر الظلم الذي سيسحب المجتماعات للفساد بسبب تسلط الحكام بالأموال التي تجبى من خلال سلطة المكاسين، كانت هنالك استراتيجات منه صلوات ربي وسلامه عليه تتوعد المكاسين وتخوف من العمل كمكاس كوسيلة أو حركية حتى لا تذهب الأموال للحكام ظلما. فالشريعة منعت وصول الأموال للحكام من خلال فتح أبواب التمكين من جهة، أي منع احتمال سحب أموال الخيرات، ومن جهة معاكسة منعت جباية الأموال من الناس من خلال المكاسين، وهذا ما توضحه هذه الحلقة من خلال بعض الآيات والأحاديث.
قص الحق 62 : الديوان 6 : فخ العقلانية والإيجابيات الأربع التي اصبحت إشكاليات للاجتهاد
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة السادسة لفصل الديوان والتي توضح الفخ الذي وقع فيه المتأخرون من الفقهاء، فهم بالاجتهاد مثلا يقولون أن عبد الرحمن بن عوف مثلا ثري جدا ولأنه كان معطاءاً لم تؤخذ منه الضرائب آنذاك، لكن أثرياء اليوم ليسوا مثله، فقد تغيرت النفوس، لهذا لابد من فرض الضرائب عليهم ما يعني تغير الأحكام بتغير الظروف. هذه الحلقة تناقش هذه المسألة بالاضافة لتوضيح أربع إيجابيات يجب أن يتمتع بها العلماء، إلا أنها قد تنقلب إلى اشكاليات كما حدث مع الديوان وبالتالي تتغير مقصوصة الحقوق.
قص الحق 63 : الديوان 7 : التقليد المذهبي مكن للديوان التسلل للفقه فكان أخذ الأموال شريعة ما أدى للذل
هذه الحلقة السابعة بحمد الله وتوفيقه من فصل الديوان والتي بينت الفرق بين أقوال السلف والتقليد المذهبي، وكيف أن الأئمة رضوان الله عليهم نبذوا التقليد الذي تعلق به بعض أتباع المذهب ما أدى إلى تسلل الديوان كمؤسسة إلى الفقه، هكذا أخذ الديوان شرعية جعلته خارج المساءلة ما مكن السلاطين من الاستزادة من أموال الناس برغم أنها باطلة، إلا أنها في قناعاتهم مال حلال وجائزة شرعا بسبب هذا التغلغل لفقه الديوان في كتب الشريعة. فبعرض أقوال ابن قيم الجوزية وابن تيمية وسليمان بن عبد الوهاب كأمثلة، تؤكد على أن الأصل في الفتوى كما قال الأئمة أنفسهم هو الرجوع للسلف رضوان الله عليهم، وليس تقليد أئمة المذاهب. ثم بعد ذلك تستعرض الحلقة عدة آيات من سور مختلفة من القرآن الكريم بربطها لتأكيد نفس المسألة التي نبهنا عليها القرآن مرارا.
قص الحق 64 : الديوان 8 : ثلاث حِكم وكلها خير للأمة، ولن تتحقق إلا إن كان العمل العسكري عبادة
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة الثامنة من فصل الديوان والتي تركز على إظهار ثلاث حكم ستؤدي لخير الأمة والتي لن تتحقق إلا إن كان العمل العسكري عبادة، الحكمة الأولى هي مقدرة الأمة لدحر أعدائها في الخارج بالمزيد من المد والتجهيز العسكري وبأقل تكلفة ممكنة إذا لا بيروقراطيات ونهب، والحكمة الثانية هي تماسك المجتمع من الداخل، والثالثة هي عدم ظهور مجتمع طبقي احتكاري. هذه الحلقة تؤكد على أهمية معادن العسكر لرفع شأن الأمة وليس فقط للدفاع عنها، فمثلا، وحتى لا يتحول العسكر لأدوات في أيدي الحكام لتحقيق أهوائهم كان التمحيص بجعل العمل العسكري عبادة وليس وظيفة مقابل المال، هكذا ينجذب الأتقى للجندية. الحلقة تثير سؤال محوريا هو: لماذا لم يقاوم الفقهاء الديوان الذي أدى لجعل العمل العسكري وظيفة.
قص الحق 65 : الديوان 9 : كيفية تسلل الديوان لكتب المؤرخين والفقهاء المتأخرين والقبول بالتقسيم الطبقي
هذه بحمد الله وتوفيقه هي الحلقة 65 من قص الحق وهي الحلقة التاسعة لتوضيح فصل الديوان توضح الحلقة كيفية تسلل الديوان كمؤسسة تظهر وكأنها شرعية في كتب المؤرخين وبعض الفقهاء المتأخرين. وفي الحلقة القادمة سنوضح نفس الكيفية ولكن في كتب السلف إن شاء اله تبدأ الحلقة بنقد نص للدكتور عبد العزيز الخياط والذي رجع فيه كجميع الباحثين إلى أربعة أحاديث من صحيحي البخاري ومسلم عن الاكتتاب. فكان تأويل كتابة أسماء من سيذهبون للقتال على أنها سجلات في الدواوين لدفع مرتبات مالية، ثم توضح الحلقة نصا آخر من كتاب التراتيب الإدارية للكتاني والذي سلك فيه نفس المسلك بربط التدوين بالعطاء. وفي هذا النص نرى كيف أن معظمه استند لأقوال مؤرخين آخرين مثل المقريزي وابن الأثير بالاضافة لبعض المجتهدين مثل الماوردي في الأحكام السلطانية. وسنلحظ كيف أنه عند الرجوع لكتب السلف كأحكام القرآن لابن عربي أو الفتح لابن حجر فقد كانت الاقتباسات ليست موفقة في الربط بين العطاء والتدوين. لهذا فالحلقة ترجع لهذه الكتب التي رجع إليها الكتاني للتأكد ثم تنظر الحلقة لاقتباس آخر من الخزاعي من كتاب تخريج الدلالات السمعية والذي يستخدم عبارة الأطماع للتعبير عن عطاءات الجند. وبالنظر لكلمة أطماع من لسان العرب، والذي يوضح أنه أرزاق الجند تتضح الصورة أكثر لتتجلى بتقبل التقسيم الطبقي في المجتمع المسلم في كتاب الكامل في التاريخ، وهذا بالطبع مخالف تماما لما تؤدي إليه مقصوصة الحقوق.
قص الحق 66 : الديوان 10 : عدم اعتراض معظم العلماء على الديوان سلط الحكام على الشعوب
هذه الحلقة رقم 66 من قص الحق وهي العاشرة بحمد الله وتوفيقه لتوضيح فصل الديوان تهدف الحلقة لتوضيح كيفية تغلغل الديوان لبعض مذاهب السلف رضوان الله عليهم. فتبدأ بعرض بعض أقوالهم وكيف أن القول بأن الأمة لا تجتمع على ضلالة أدى لاستمرار الديوان، ثم الرد على هذا المذهب بثلاث حجج هي أن عدم تقسيم الغنائم وهو أساس الديوان كان أمرا خلافيا ومنها مسألة الناسخ والمنسوخ ومنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله. ثم توضح الحلقة ما آل إليه الحال بعد تبني الديوان من استقواء للجند على الشعوب بالمرور على حديث: رجال معهم سياط مثل أذناب البقر. بعد ذلك توضح الحلقة العلاقة بين مفهوم الأمة والقومية وأن الشريعة لن تؤدي لانتصار القوميات على حساب الأمة المسلمة إن طبقت لأن حركيات الحصول على الخيرات تؤدي لتغيير أسس ظهور القوميات وأن القوميات التي تتطلب جنودا على الحدود بين المسلمين غذتها النعرات المدعومة بأموال الديوان. ثم تنتهي الحلقة بنص لابن قدامة عن الناسخ والمنسوخ وأنه لا يجوز أبدا نسخ حكم في كتاب الله إلا بآية أو قول من الرسول صلى الله عليه وسلم. فهذه مسألة ليست متروكة لاجتهاد الأفراد. فيأخذ صدقات المؤلفة قلوبهم كمثال والذي تتأسى به الحلقة لتستنتج أن ظهور الديوان يجب ألا يكون على حساب ضرورة أن يعود العمل العكسري كعبادة وليس وظيفة. أي أن جميع هذه الممارسات للجند المعاصرين باطلة لأنها بنيت على الديوان وأدت إلى تسلط الحكام ما أدى لتخلف الأمة.
قص الحق 67 : الديوان 11 : حركيات ضمنت عدم وصول المنافقين الفاسدين للسلطة إلا أنها لم تطبق فكان الذل
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 67 من كتاب قص الحق وهي 11 لتوضيح فصل الديوان محور هذه الحلقة هو إخلاص النية في الأعمال ومن أهمها الجهاد والتعليم والإنفاق وكيف أن إعجاب الفرد بنفسه قد يؤدي للشرك الأصغر. إن وضعت هذه المسألة مع أن قرار الخروج للجهاد هو قرار فردي وليس للسلطات حق إجبار الفرد للخروج للجهاد، ومع أنه لا مخصصات مالية للجند إلا الغنائم بعد النصر، عندها ففي هذا ضمان أن من سيكونون في سدة الحكم ومن سيكونون حول الحاكم هم الأنقى والأصفى في الأمة. كما توضح الحلقة كيف أن الشريعة تثبط كل من لم يكن عمله خالصا لله من الخروج لأنه سيسحب على وجهه في النار لخلطه عمله بالاعجاب أو للمال أو ... أو ... ... أو أي أن الحلقة تركز على حركيات توصيل من هم أتقى لقيادة الأمة.
قص الحق 68 : الديوان 12 : حركيتان بديعتان من آيتي التحريض تؤديان لاستحالة وصول الفاسدين للحكم
بحمد الله توفيقه، فهذه الحلقة 68 من كتاب قص الحق وهي الحلقة 12 لتوضيح فصل الديوان
محور هذه الحلقة هي تأويل الآيتين التين ذكرتا فيهما كملة (حرض)، والتي بها توجيه للرسول صلى الله عليه وسلم لتحريض المؤمنين على القتال، ولأن التحريض يعني أن للأفراد حرية اتخاذ القرار، وليس كالزكاة المفروضة على الجميع مثلا، ما يعني أن المنافقين سيتخلفون لأن القرار لهم (وهذه الحركية الأولى، أي التحريض وليس الفرض)، لاسيما أن الجهاد غالبا ما يكون في وضع تعداد وعدة المسلمين أقل من الخصم. أي أن المنافق سيحسبها في هذه الحالة لأنه يحب الدنيا ويخاف الموت، فلا يخرج للقتال لأن على المسلمين المضي قدما إن كانوا نصف تعداد عدوهم (أي أن المئة تقاتل مئتين وستنتصر بإذن الله، وهذه الحركية الثانية). وفي هاتين الحركيتين تثبيط سيؤدي لإبعاد المنافقين من سدة الحكم
لإثبات هذا تناقش الحلقة أحقية الغنائم للمسلمين خلاف الأمم السابقة، وتركز على تأويل الآيتين، وتمر سريعا على النية وأن التحريض لا يعني التحريض بالمال أبدا وأنه في جميع الأحوال حتى وإن خالطت نية الفقير حب المال لفقره فهذا لن يؤدي لولائه للسلطان إن لم يحكم بالشريعة لقطع الشريعة العلاقة بينهما، فلا يتم استغلاله، وتنتهي الحلقة بتوضح صفات المنافقين المترددين في الجهاد من القرآن الكريم
أي أن هذه الحلقة تكمل ما ورد في الحلقة السابقة فتركز على حركيات توصيل من هم أتقى لقيادة الأمة.
قص الحق 69 : الديوان 13 : مثال مؤلم لما حدث بسبب الديوان وتغير العمل العسكري من عبادة إلى وظيفة
بحمدالله وتوفيقه، فهذه الحلقة 69 من كتاب قص الحق وهي الحلقة 13 لتوضيح فصل الديوان في هذه الحلقة مثال واحد لما حدث ويحدث وسيحدث للأمة بسبب تحول العمل العسكري من عبادة إلى وظيفة بسبب الديوان الحلقة توضح الترف والبذخ الذي كانت فيه الخلافة العباسية في بغداد سنة ٣٠٥ من الهجرة بالرجوع لكتاب تاريخ بغداد، فقد كانت أموال الفيء والغنائم تنفق في غير أماكانها بسبب الأهواء الباحثة عن الترف، وما حدث هذا إلا لتغير مقصوصة الحقوق، ثم بعد ذلك توضح الحلقة سقوط بغداد أمام المغول من وصف من كتاب البداية والنهاية وذلك للمقارنة للاتعاظ، لكن الديوان لازال مستمرا والأمة لم تتعظ.
قص الحق 70 : الديوان 14 : كيف أحكمت الشريعة قفل تسلط الحكام بالنفل دون فقدان المجاهدين للحوافز
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة رقم ٧٠ من قص الحق وهي الحلقة ١٤ لتوضيح فصل الديوان والذي يركز على مسألة النفل وعلاقته بالنية والولاء هذه الحلقة توضح معنى السرايا ثم تعرض بسرعة أقوال الفقهاء عموما مع توضيح المذهبين المالكي والحنبلي، بينما الحلقة القادمة ستوضح بإذن الله المذهبين الشافعي والحنفي، وستلحظون من جميع الأقوال كيف أن الشريعة قصت الحقوق بطريقة لن تدع مجالا للسلطان أو القائد بالتلاعب بحقوق الغانمين ما يؤدي لوضع سيستحيل فيه على أي قائد تسخير المقاتلين لأهوائه إن لم يحكم بما أنزل الله عز وجل. توضح الحلقة عشرة اختلافات ظهرت بين الفقهاء، تناقش سبعة منها في هذه الحلقة والقادمة إن شاء الله، بينما الخلافات الثلاثة الأخرى ستخصص لكل منها حلقة إن شاء الله لأهميتها. والمهم في هذه الحلقات وكما ستستنتجون بإذن الله أنه لا ذكر للديوان كمؤسسة في كل مناقشات الفقهاء وأن العمل العسكري عبادة وليس وظيفة ما يؤدي لعزة الأمة.
قص الحق 71 : الديوان 15 : تتمة للحلقة السابقة عن أن النفل يشهد أنه لا ديوان وأن العمل العسكري عبادة
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة رقم ٧١ من قص الحق وهي الحلقة رقم ١٤ لتوضيح فصل الديوان هذه الحلقة استكمال للسابقة، وتركز على المذهبين الحنفي والشافعي مع اقتباسات لأبي عبيد من كتاب الأموال، نلحظ أن معظم الأقوال تشير إلى أن النفل من خمس الخمس، وكيف أن السلطان مقيد في التنفيل، فلا يكون الوعد بالنفل بطريقة تأكل حقوق الغانمين مثلا، وأن النفل لا يجوز بعد إحراز الغنيمة، هذا بالاضافة أن الحلقة توضح المسائل الخلافية السبعة بطريقة مختصرة في آخر الفيديو من المسائل العشرة، بالاضافة لمسائل أخرى دقيقة تجتمع على أن الديوان لم يكن مؤسسة وضعتها الشريعة، فالفقهاء الأوائل لا يذكرونها أبدا.
قص الحق 72 : الديوان 16 : لقد اغلقت الشريعة كل منفذ للتسلط والبيروقراطية، والسلب مثال لجذ الديوان
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة رقم ٧٢ من قص الحق وهي الحلقة ١٦ لتوضيح فصل الديوان هذه الحلقة توضح الخلاف في السلب، فقد ذهب مالك والإمام أبو حنيفة إلا أنه حق للقاتل إن اجتهد السلطان وأطلق الوعد بأنه حق لهم، بينما الإمام الشافعي والإمام أحمد فقد ذهبا إلى أنه حق للقاتل سواء أعلن ذلك الحاكم أو لم يعلنه، فهو حق بالتأسي بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم وقوله الحلقة توضح أي من القولين الأولى بالاتباع بتوضيح البيروقراطية ومآلاتها.
قص الحق 73 : الديوان 17 : هل قسمة الغنائم في الموقع؟ الإجابة تؤكد جذ الشريعة للبيروقراطية والتسلط
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة رقم ٧٣ من قص الحق وهي الحلقة رقم ١٧ لتوضيح فصل الديوان هذه الحلقة كالسابقة ركزت على البيروقراطية والتزلف واستحالة أن يكون الديوان من الشريعة، وذلك من خلال الإجابة على السؤال: هل القسمة شرعا للغنائم في أرض المعركة أم لابد من حمل الغنائم لديار المسلمين ثم قستها هنالك. قال الجمهور بالقسمة في الموقع اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وظهر مذهب آخر يرى حمل الغنائم إلى ديار المسلمين ثم قسمتها، ولكل مذهب حججه، هذه الحلقة توضح أن مذهب الجمهور هو الأقرب لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم وهو المذهب الذي لن يؤدي للبيروقراطية والاستعباد والتزلف.
قص الحق 74 : الديوان 18 : لماذا مسألة قسمة أو عدم قسمة الغنائم هي من أقوى المؤشرات على تخلف الأمة؟
بحمد الله وتوفيقه فهذه الحلقة ٧٤ من قص الحق وهي الحلقة رقم ١٨ لتوضيح فصل الديوان هذه الحلقة توضح المسألة الخلافية العاشرة وهي عن كيفية قسمة الغنائم بين المجاهدين، نلحظ أن اجتهادات الفقهاء توقفت عند قسمة الغنائم للراجل والفارس وأنواع الخيول وما شابه من أمكانات ليست كيومنا هذا، وفي هذا مؤشر على تسلط الدول وتخلف الأمة لأن العمل العسكري أصبح وظيفة الحلقة تثير مسألة حاجة الأمة للاجتهاد في هذه المسألة مؤملة أن الأمة بإذن الله ستنهض، إن مجرد الاجتهاد يعني زيادة المعرفة العسكرية ما يؤدي للمزيد من التطبيق لكسب الغنائم أو الشرف ما سيزيد من قوة الأمة عسكريا.
قص الحق 75 : الديوان 19 : كيف تسلل الديوان إلى كتب الفقه وتأثير هذا في التمكين والذل؟
هذه الحلقة ٧٥ من قص الحق وهي الحلقة رقم ١٩ لتوضيح فصل الديوان لابد من مشاهدة الحلقات الماضية من فصل الديوان لاستحضار الاستنتاجات التي ظهرت حتى يتمكن المشاهد أو المشاهدة من الاقتناع بما في هذه الحلقة الحلقة تركز على تقصي الغنائم بالثواب بالجعل وبجواز أو كراهة أخذ المال من الأفراد والسلطات لقد اختلفت أفعال السلف من الصحابة والتابعين عن أقوال الإئمة في ظروف أدت إلى عدم مجابهة تحول العمل العسكري من عبادة إلى وظيفة، فكان الاستبداد.
قص الحق 76 : الديوان 20 : تحول العمل العسكري إلى سلعة من خلال الماحوز والطوى
هذه هي الحلقة ٧٦ من قص الحق، وهي الحلقة رقم ٢٠ بحمد الله وتوفيقه من فصل الديوان توضح الحلقة مسألة تسليع العمل العسكري من خلال الماحوز والطوى، فتبدأ الحلقة بتوضيح أربعة مراتب للتجهيز الحربي والتي قد تسلكها الأمم. ثم تبين معنى الماحوز والطوى ثم بسرد أقوال فقهاء المذهب المالكي توضح كيفية دخول المبادلات المالية بين المجاهدين للانتقال من جبهة لأخرى، والسبب في اختيار المذهب المالكي هو أنه المذهب الذي كره قبول المال مقابل الجهاد، لهذا فهو المذهب الأكثر تدقيقا على جواز التبادلات المالية أهمية هذه الحلقة هو أنها مقدمة للحلقات القادمة التي تحاول إثبات العلاقة بين خلوص النية وأخذ المال بالجعائل وهل هي من الناس أم من السلطات، ما قد يؤدي إلى تسلط الحكام إن كان من السلطات.
قص الحق 77 : الديوان 21 : تسليع الجهاد مع بيان الاحتمالات الثلاثة للديوان شرعا، هذه الحلقة تتمة ل 76
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة ٧٧ من قص الحق وهي الحلقة رقم ٢١ لتوضيح فصل الديوان توضح هذه الحلقة الآراء المختلفة للطوى بين الفقهاء بالتركيز على المذهب المالكي لأنه المذهب الذي كره أن يكون الجهاد مقابل مردود مالي، لهذا فهو المذهب الأكثر حرصا في مسألة تسليع العمل العسكري، تركز الحلقة على تبيان أن الديوان جسم غريب على الشريعة من خلال تضاربات الأقوال والنتيجة هي بيت مال مكنوز أيام المستنجد بالله مثلا في الدولة العباسية، في وضع كانت الأمة تصارع فيه الصليبيين كما أن الحلقة تناقش الاحتمالات الثلاثة لوضع الديوان في الشريعة.
قص الحق 78 : الديوان 22 : استحداثات فقهية بسبب الديوان أدت إلى ظهور أقوال تغير مقصوصة الحقوق ثم الذل
بحمد الله وتوفيقه، فهذه هي الحلقة 78 من قص الحق وهي الحلقة رقم 22 لتوضيح فصل الديوان الحلقة تناقش هذه الحلقة الاستحداثات الفقهية التي دخلت كتب الفقه بسبب الديوان، مثل هل يحق لابن من هو في الديوان أن يثبت اسمه في الديوان؟ وهل مستحقات الجند إن لم يكن مال في بيت المال يعتبر دينا على بيت المال؟ الحلقة تحاول إثبات أن مثل هذه المستجدات أدت لتغيير مقصوصة الحقوق باعطاء السلاطن المزيد من الصلاحيات.
قص الحق 79 : الديوان 23 : البيروقراطية وكيفية تغلغلها من خلال الديوان في الأمة ما سحب للتخلف
بحمد الله وتوفيقه، فهذه هي الحلقة 79 من قص الحق وهي الحلقة 23 لتوضيح فصل الديوان تركز هذه الحلقة على أمثلة لتوضيح كيفيه تغلغل البيروقراطية من خلال الديوان في المجتمع المسلم تبدأ الحلقة بنقاش عما لخصه ابن خلدون عن الدورات الاقتصادية وأن محورها السلطان وتحاول تفنيد ما ذهب إليه ابن خلدون أن الشريعة لن تؤدي إلى هذه الدورات إن طبقت. وأنه إنما نظرلخلل واقع بسبب عدم تطبيق الشريعة في الأموال ثم تعرض الحلقة عدة نصوص لتوضيح توغل البيروقراطية في المجتمع.
قص الحق 80 : الديوان 24 : بدعوى إنفاق المال في المصلحة العامة اقتربت الدول الإسلامية من الاشتراكية
بحمد الله وتوفيقه، فهذه هي الحلقة 80 من قص الحق وهي الحلقة 24 لتوضيح فصل الديوان تركز هذه الحلقة على اقتراب الدول الإسلامية من الاشتراكية من تحت مظلة المصلحة العامة في كتب الفقه والذي هو حق، لكن مع فارق وهو أن صرف أموال بيت المال كان في الأهواء ما أدى للتبلد والاستبداد. لقد ظهرت أقوال لا تمانع حبس المال في بيت المال، فظهر الإنفاق على غير المستحقين المسمين في آية الفيء أيضا، فأموال الغنائم التي كان يجب أن تقسم أصبحت هي أيضا فيئا فكثر المال لينفق في المرافق ما أدى للتشابك المقيت. كما أن الاستحداث في الأنفاق بالاضافة للمرافق ذهب لمن للأمة فيهم مصلحة مثل القراء وطلاب العلم والمؤذنين مثلا، وهذا مخالف لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه. والحلقة توضح أيضا الفرق الجذري بين ما فعله الخليفة عمر رضي الله عنه وما وقع لاحقا مع الأمويين مثلا تحت مظلة المصلحة العامة برغم ظهور الديوان كمؤسسة، هكذا اقتربت تلك الدول من الاشتراكية.
قص الحق 81 : الديوان 25 : كي لا يكون دولة، كيفية ظهور التلاعب بأموال الفيء تاريخيا للمزيد من التسلط
بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة رقم 81 من قص الحق وهي الحلقة رقم 25 لتوضيح فصل الديوان هذه الحلقة تركز على التغير الذي وقع في العصر الأموي بالذات في إنفاق أموال الفيء على غير المسمين في آية الفيء، فكان التلاعب باستملاك أراضي بيت المال كأراضي السواد باقطاعها للمقربين أو باصطفاء أراض أخرى، بالاضافة لابتكار المزيد من المكوس والرسوم بتحايلات لا تمت للشريعة بصلة، وكل هذا لإعمار بيت المال تحت مظلة المصلحة العامة والتي أتى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فألغاها ما أدى لقفزة اقتصادية كبرى، ثم أتى من بعده من أعادها لما كانت قبل خلافته رضي الله عنه وأرضاه.