انتقل إلى المحتوى

قص الحق - ابن السبيل

قص الحق 101 : ابن السبيل 1 : جدلية اللامركزية وظهور الدويلات العربية، هل هي مؤامرة أم تحرر؟ لا فرق

اختلفت التأويلات عن ظهور الدويلات العربية المعاصرة، هل هي نتاج مؤامرة من الغرب، أما أنها حركات صادقة لتخليص العرب من الدولة العثمانية؟ تناقش الحلقة أن كلا الفريقين وقعا في فخ الجدلية في المركزية واللامركزية ما سحب الأمة للمزيد من الذل، وأن المخرج هو في مقصوصة الحقوق

قص الحق 102 : ابن السبيل 2 : انتشار أم ازدحام؟ المواطنة والحدود بين الدويلات المعاصرة والحقوق

تبدأ الحلقة بإجابة عن سؤال عن أهمية التاريخ ونقد الباحثين الذين إستفاضوا في البحث عن عداوة غير المسلمين للمسلمين دون البحث عن مخرج لهذا الوهن والذي بسببه بالتأكيد ستنجح الدول الغربية في استغلال الدول العربية من خلال حكام وظيفيين. هم يؤكدون نفس النقطة مرارا وتكرارا. ومن جهة أخرى انشغال بعض الفقهاء عن النظر في مقصوصة الحقوق والتركيز على الشعائر واختلاف الفقهاء فيها بينما المسلمات يغتصبن والثروات تنهب كما كان في العراق وكما هو حال تركستان الشرقية الآن مثلا. ثم تبدأ الحلقة كمخرج لهذا الوهن بمحاولة إيجاد بناء للأمة إن هي طبقت الشريعة كيف يمكن أن يكون من عزة وقوة. فنبدأ بالحديث في هذه الحلقة كمقدمة لباقي حلقات فصل ابن السبيل عن ضرورة إيجاد أمة بلا حدود. فنتحدث عن عنوان في الفصل هو: انتشار أم ازدحام ثم فكرة المواطنة والبدون ثم فكرة سريعة عن الموارد ووفرتها والتي ستأتي بتفصيل في حلقات قادمة إن شاء الله في الحديث عن نظرية مالثوس. جميع الحلقات الماضية كانت تهدف إلى هدم مفهوم الدولة بوضعها الحالي العربي والغربي، وابتداءاً من هذه الحلقة سنحاول بناء مفهوم الأمة إن طبقت الشريعة

قص الحق 103 : ابن السبيل 3 : المجاعة كمثال للكوارث للتشكيك في رحمة الله وهي بسبب الخروج عن الشريعة

توضح الحلقة العلاقة بين الحكم بغير ما أنزل الله والكوارث البيئية وتلك التي هي بتراكم أفعال البشر مثل المجاعات. فهنالك اتهام للطبيعة بأنها ذات كوارث ما يجعل المؤمن في حيرة عن لطف الله سبحانه وتعالى ورحمته. توضح الحلقة من خلال النظر في الفرق بين الابتلاء الذي يتطلب الصبر، والعذاب الذي يصيب غير المسلمين، أن المجاعات هي من تراكم الحكم بغير ما أنزل الله، أي أنه (من عند أنفسكم). فبالنظر لقوله تعالى: (موزون) وآيات أخرى، تظهر أهمية الحقوق لسحب البشر لكوارث أو لسعادة. أفكار هذه الحلقة لن تكتمل إلا مع الحلقة القادمة إن شاء الله والتي ستوضح العلاقات بين الأفكار الآتية: ابن السبيل، قطع السبيل، الابتلاءات، الصبر، الكوارث، المجتمع الطبقي، المجاعات لتصب جميعا في التمكين.

قص الحق 104 : ابن السبيل 4 : ربط لأنماط الملكية بالاستبداد وبالمبادرات والمجاعات ومقصوصة الحقوق

توضح الحلقة العلاقة بين الحكم بغير ما أنزل الله الذي أدى لأنماط ملكية فقد فيها الملاك الثقة في ديمومة أيديهم على العقارات ومنها الأراضي الزراعية، وبين مبادرات الملاك التي تدنت فلم تظهر الأعراف التقنية للتعامل مع نقصان مياه النهر مثلا ما أدى لاستفحال تأثير الجفاف. ومن جهة أخرى عزوف العمال في الأرض عن إيجاد الحلول لأنهم لا يملكون وبالتالي فلا يبادرون. وبمثل هذه التوضيحات تستنتج الحلقة أن المجاعات بسبب الغلاء هي بسبب الخروج عن مقصوصة الحقوق وليس بسبب نقصان الموارد الطبيعية مثل الماء. لذا فإن الإدعاء بأن الطبيعة توجد هذه الكوارث لاهلاك البشر هو منطقيا غير مقنع. فالله عز وجل هو الرحمن الرحيم. هذه العبارة الأخيرة هي أيضا ما ستناقشه الحلقة

قص الحق 105 : ابن السبيل 5 : تضاد الندرة النسبية اقتصاديا مع ما يحث عليه الإسلام من التكاثر مثلا

إن مسألة الندرة النسبية للخيرات في الكرة الأرضية مسألة اختلف فيها الباحثون. فمنهم من قبلها ومنهم من رفضها. وكما هو معلوم، فإن معظم علماء الاقتصاد يقبلون بالندرة النسبية لأنها من أهم أسس علم الاقتصاد إن تكن الأهم. وحتى تكفي الموارد السكان على الأرض لأنها في نظرهم محدودة، فلابد إذاً من التخطيط لاستهلاكها لأن تعداد السكان في ازدياد وكذلك متطلباتهم، إن كانت القناعة هي الندرة النسبية. ومن التخطيط مثلا تحديد النسل. مثل هذه الأفكار تصطدم مع الشريعة مباشرة. فنحن كمسلمين مطالبون بالتكاثر. فهل علم الاقتصاد من منظور الإسلام إذا خرافة. في هذه الحلقة سنوضح هذه المسألة مع التركيز على ما ذهب إليه الباحث رفيق يونس المصري كمثال

قص الحق 106 : ابن السبيل 6 : دحض أدلة من ذهبوا إلى تبني الندرة النسبية بالاستشهاد بالقرآن والسنة

قام بعض الباحثين بتبني فكرة اقتصادية غربية رأسمالية، وهي الندرة النسبية للموارد. ولإثبات ذلك شرعاً، لويت أعناق النصوص، مثل الاستشهاد بالآيات كقوله تعالى: (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض، ولكن ينزل بقدر ما يشاء، إنه بعباده خبير بصير). وفي هذه الحلقة ندحض قول باحث اقتصادي دكتور من بلاد الحرمين والذي وضع نص جمع فيه حجج من قبلوا بالندرة النسبية ثم ندحض هذه الحجج في هذه الحلقة والحلقات الثلاث القادمة إن شاء الله. ومن أمثلة الدحض هو أن الآية لا تقصد الموارد، بل تقصد الأفراد، ومن الدحض أيضا توضيح قوله تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم وحملنهم في البر والبحر ورزقنهم من الطيبات وفضلنهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا). ففي الآية إعجاز حقوقي بياني يظهر من تطبيق مقصوصة الحقوق، ذلك أن موارد الكرة الأرضية ستظهر ذات ندرة إن نُظر إليها في مساحة محددة، لكن إن نُظر إليها في مساحات شاسعة، عندها فالموارد كالمعادن والفلزات والأشجار والمراعي و … و … تكمل بعضها بعضها. وهذا التكميل المؤدي للتكريم لا يتم إلا بنقل الموارد والمنتجات من مكان لآخر، أي بالحمل في البر والبحر. والشريعة وضعت حركيات تدفع الناس للترحال فتنتقل الموارد معهم وتنتفي الندرة النسبية كما تشير الآية الكريمة بالتكريم الذي يأتي بالحمل في البر والبحر وبالتالي الرزق

قص الحق 107 : ابن السبيل 7 : لا ندرة نسبية من مقارنة آيتين: أولم يروا، الروم و أولم يعلموا، الزمر

هنالك تشابه كبير بين آيتين، إحداهما في سورة الروم والأخرى في سورة الزمر. آية سورة الروم هي: أو لم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيت لقوم يؤمنون. وآية سورة الزمر هي: أو لم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيت لقوم يؤمنون. بمقارنة تأويل الآيتين، وبالنظر للآيات التي قبل كل آية، تحاول الحلقة إثبات أنه لا ندرة نسبية في الخيرات. ومن الأمثلة على المفاهيم المفتاحية للوصول للاستنتاج أنه لا ندرة نسبية هو الفرق بين الرؤية والعلم، وأنواع الضر والابتلاء، والربط بين السلطان (كما وضحت الحلقة 60 من قص الحق)، أي قوله تعالى: (سلطانا فهو يتكلم) مع أن الحق ينزل، والربط بين الإفك وخلقه (وتخلقون افكا)، ومفاهيم أخرى توضح أن الحكم بغير ما أنزل الله هو سبب الندرة النسبية. وهذه الحلقة بالطبع تكمل الحلقة السابقة

قص الحق 108 : ابن السبيل 8 : عدم الإسراف لا يعني ندرة الموارد وكذلك البركة ومعايش وموزون والخزائن

تنتقد الحلقة من قالوا بأن توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم الإسراف والتبذير يشير إلى احتمالية الندرة النسبية للموارد كما ذهب البعض كالدكتور محمد علي القري. تناقش الحلقات الكلمات المفتاحية في الآيات الكريمة والتي استخدمها من ذهبوا لقبول الندرة النسبية مثل معايش، موزون، خزائنه. وتستنتج الحلقة من خلال آيات أخرى مثل زخرف، وعمروها وقدّر والبركة أنه لا ندرة نسبية وأن الأصل في الموارد هو الكثرة وليس الشح هذه الحلقة هي إحدى سلسلة من الحلقات لدحض فكرة الندرة النسبية والتي شكلت الفكر الاقتصادي والذي ساهم في نشر التلوث والطبقية والفقر والظلم

قص الحق 109 : ابن السبيل 9 : تسع آيات بها كلمتي: بسط وقدر مع رد أدلة باحث عربي لاثبات الندرة النسبية

هناك تسع آيات بها كلمة (يبسط) وكلمة (يقدر). بتوضيحها مع آيات أخرى عن النفقة والعطاء تحاول الحلقة إثبات أن الأصل في الموارد هو الزيادة وليس الشح كما قال بذلك من تقبلوا فكرة الندرة النسبية. أي أن البركة ليست علاجا لشح الموارد. تثير الحلقة سؤالا وتجيب عليه: هل نقيض الشح البركة؟ في الحلقات الماضية التي ناقشت الندرة النسبية كان التركيز على من قبلوا بالندرة النسبية بالرجوع للآيات. أما في النصف الثاني من هذه الحلقة فالرد هو بالرجوع لمنطق من حاولوا إثبات الندرة النسبية. أي رد الاستدلالات العقلية. فتحاول الحلقة إثبات أن ما يروه الآن من نقصان في الموارد هو ندرة ظاهرية بسبب تطبيق أنظمة حقوقية من إنتاج العقل البشري القاصر الذي أوجد الندرة. فالأقوال بأن القوانين التي تنظم الملكيات مثلا أو صرف الموارد دليل على الندرة ما هي إلا السبب لظهور الندرة الوهمية

قص الحق 110 : ابن السبيل 10 : إجابة على سؤال مهم ومن ثم الجزء الأول من دحض نظرية مالثوس

لقد أثرت نظرية مالثاس أو مالثوس في الاقتصاد الغربي. فكان اللوم على الزيادة السكانية بأنها أصل معظم الإشكاليات الإنسانية مثل التصحر والفقر والجهل وانتشار الأمراض. وهنالك من رفض هذه النظرية في الغرب. ستبدأ الحلقة عن توضيح النظرية ونبذة عن التعداد السكاني في الماضي والمتوقع مستقبلا. وبالنظر لعدة اعتبارات مثل دراسة جزيرة موريتسوش شرق القارة الأفريقية والتي سحبت انتباه الباحثين عن احتمال تأكيد نظرية مالثوس في تلك الجزيرة نستنتج أن النظرية ليست صحيحة، وأن النمو السكاني كما ذهب الرافضون لنظرية مالثوس ذخر للحضارات وفي بداية الحلقة رد على سؤالين مهمين

قص الحق 111 : ابن السبيل 11 : الجزء الثاني من دحض نظرية مالثوس، التحول من لوم الندرة إلي التلوث

هذه الحلقة تكملة للسابقة والتي ندحض فيها نظرية مالثوس. تلحظون تحول المالثوزيون من ربط النمو السكاني بندرة الموارد إلى ربط التلوث بالنمو السكاني ثم انهزامهم بالتدريج لربط التلوث بالسلوك البشري. لإثبات هذا تناقش الحلقة التصحر من زاويتين، تحويل الصحاري إلى أراض زراعية منتجة، والحفاظ على الأراضي الرعوية والزراعية من التصحر. تطرح الحلقة عدة سجالات بين المالثوزيين ومن يرفضون الندرة النسبية مثل مستوى التعليم واستقرار التعداد السكاني. وبمثل هذه الأمثلة تستنتج الحلقة أنه لا ندرة نسبية وأن التلوث هو بسبب النظم الرأسمالية الديمقراطية، أي أنها مسألة حقوق

قص الحق 112 : ابن السبيل 12 : تكاتف أم تكامل؟ ظاهرتا تفاوت المقدرات والخيرات، التفتيش وشبكات الخيرات

هل من حق السلطات تفتيش الناس؟ وكيف للتفتيش أن يؤدي لتثبيط الاقتصاد وبالتالي ظهور الفقر والتخلف؟ هذه الحلقة ستناقش ظاهرتين هما: ضرورة تفاوت الناس في المقدرات والمواهب، وضرورة توزيع الخيرات بطريقة متفاوتة في المواقع المختلفة لتظهر الحضارات دونما تلويث وفساد. هاتين الظاهرتين، إن تمت السيطرة عليهما كما تفعل النظم الحقوقية البشرية فلابد وأن يظهر التلوث والفساد، أما إن وجهتها كما تفعل الشريعة، عندها سيعم الرخاء دونما تلويث وظلم وفساد. فالحلقة توضح هذه الحركية كمقدمة لحركيات ابن السبيل. هذا بالاضافة لتوضيح الفرق بين التكاتف والتكامل كحركيتا إنتاج

قص الحق 113 : ابن السبيل 13 : تضييق المتأخرين لحقوق ابن السبيل خلاف الأوائل وتأثير ذلك في المعرفة

تبدأ الحلقة بالاجابة على سؤال هو: هل تطبيق الشريعة يعني عدم ظهور الشركات الكبيرة التي تعتمد على توظيف العاطلين؟ الجواب من خلال عرض فكرة ان هنالك فرق بين ما تجيزه الشريعة وما تؤدي اليه ان طبقت لأجيال. لتوضيح الفكرة نأخذ التعدد كمثال. ثم نبدأ موضوع الحلقة عن ابن السبيل. هنالك فرق بين مجتمعين، أحدهما يعطي الفرد حرية الحركة دونما قيود مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والآخر يعطيه حرية الحركة بالاضافة إلى تغطية نفقات سفره كما تفعل الشريعة. في هذه الحلقة نوضح كيف تدفع الشريعة الناس للترحال بتغطية نفقاتهم ليزداد عدد المسافرين فتنتقل الخيرات والمعرفة. لكن الفقهاء المتأخرين ضيقوا مسألة ابن السبيل وحصروها في المسافر المحتاج للمال، أي أنهم فهموا أن حركية ابن السبيل هي لفك حاجة محتاج وليست حركية تؤدي لعزة الأمة بتكثير الحركة لنقل المعرفة. وفي هذه الحالة، أي فيما ذهب إليه المتأخرون كالقرضاوي، فابن السبيل المنقطع مثلا هو فقير أو مسكين، فلماذا إذا كانت الآيات مثل آيات الصدقات وألفيء والغنائم واضحة بالتمييز بين الفقراء وأبناء السبيل؟ هذا ما توضحه هذه الحلقة، بالاضافة لحركات أخرى مثل أحقية المسافر للمال إن كان مجتازا أو منشئا للسفر مع توضيح مذاهب الفقهاء وتأثيرها في المعرفة. هذه الحلقة لن تفهم إلا بمشاهدة الحلقات السابقة والقادمة

قص الحق 114 : ابن السبيل 14 : انتشار الاسلام والتقدم المعرفي وحركيات ابن السبيل

تذكر الحلقة في أولها بأهمية تربيط الأساسيات. ومن هذا ربط ما حثت عليه الشريعة من حقوق لابن السبيل. توضح الحلقة العلاقة بين ظاهرتين: الأولى انتشار الاسلام والثانية التقدم المعرفي وعلاقة ذلك بالقرارات تجاه حقوق ابن السبيل، هل من المصلحة أن تكون مركزية ام ترك اتخاذ قراراتها للأفراد؟ أي أنها حق للمزكين؟ توضح الحلقة أيضا أهم الاختلافات بين الفقهاء حول سهم ابن السبيل. هل يعطى ابن السبيل كل زكاة المزكي او جزء منه مثلا؟ هل ان كان ابن السبيل غنيا في بلده فله الحق في الزكاة؟ وهل ان كان يستطيع العمل والكسب فله الحق؟ هذا بالاضافة للآيات القرآنية التي تحث الافراد للمشي والسير لطلب الرزق

قص الحق 115 : ابن السبيل 15 : كيف يحرك ابن السبيل الأمة وتصورات لكيفية عمل حقوق ابن السبيل الآن

في هذه الحلقة نستكمل الحقوق التي وضعتها الشريعة لابن السبيل، بالاضافة لملخص لبعض الحركيات كيف تتفاعل مع بعض ما يؤدي لتحريك الأمة

قص الحق 116 : ابن السبيل 16 : الهدر بسبب مواقع المدن؛ الإسلام سحبٌ للناس للخيرات لا سحب لخيرات الناس

في هذه الحلقة نستكمل الحقوق التي وضعتها الشريعة لابن السبيل بالتركيز على الحركيات التي تسحب الناس للخيرات. توضح الحلقة استحالة وصول البشر بالعقل البشري القاصر إلى اتزان ملائم بين الخيرات التي على الأرض وبين الكثافة السكانية. فظهرت المدن الكبرى التي تتطفل في قوتها على ما حولها من خلال التسلط السياسي والمالي. فكثر نقل المواد الأساسية للحياة فكان الهدر بالنقل والتلوث بالازدحام. والشريعة أبدعت في هذا المجال من خلال حركيات حقوقية تؤدي لاستحداث الاتزان بين مواقع المدن وأحجامها وكثافاتها

قص الحق 117 : ابن السبيل 17 : مسائل من الزكاة تؤكد أنها لا تنقل، ثم رد على عالم فاضل ذهب لجواز نقلها

في هذه الحلقة نستكمل الحقوق التي وضعتها الشريعة لابن السبيل بالتركيز على الأقوال التي تؤكد أن الزكاة هي من حق المسمين في آية الصدقات وفي نفس الموقع إلا إن استوفوا جميعا ما يستحقونه، ثم تنقل. فتوضح الحلقة حكمتين من عدم نقل الزكاة ثم تمر على آثار توضح أن الزكاة ردت للمنطقة التي خرجت منها بعد نقلها. ونمر على السؤال: ماذا إن جهل المصدق ودفعها لأقارب في غير موضع الزكاة، هل تجزئه؟ وماذا إن كان المزكي في بلد وماله في بلد آخر؟ وماذا إن نسي العامل على الزكاة فقيرا، فهل للمستحق الزكاة الضعف في السنة القادمة؟ من مثل هذه المناقشات على هذه الأسئلة تستنتج الحلقة أن إخراج الزكاة في البلد الذي خرجت مه هو أصل، لكن بعض الفقهاء المتأخرين ذهبوا لجواز نقلها. فنأخذ نصا للشيخ الفاضل يوسف القرضاوي ونناقش المسألة ونرد على ما ذهب إليه.

قص الحق 118 : ابن السبيل 18 : حركية الأقرب فالأقرب في الزكاة والاتزان بين مواقع المدن ومواضع الخيرات

في هذه الحلقة نستكمل الحقوق التي وضعتها الشريعة لابن السبيل بالتركيز على حركية الأقرب فالأقرب في إخراج الزكاة. أي أن الزكاة تدفع لمن هم في المكان الذي ظهرت منه الزكاة، ثم إن كان هنالك فائض تذهب للمناطق الأقرب ثم الأقرب. الحلقة توضح أن هذه الحركية ستؤدي إلى اتزان بين مواقع المستوطنات أو المدن أو القرى مع مواضع الخيرات في الكرة الأرضية ما سيجذ الهدر والتلوث دونما طبقيات وظلم. الحلقة تحاول إثبات أن الشريعة ومن خلال حركية الأقرب فالأقرب في الزكاة هي أصلح لنا اليوم مما كانت عليه في العصور السابقة

قص الحق 119 : ابن السبيل 19 : الهجرة والتفاعل بين أهل الحضر والوبر للوصول لمستوطنات مستدامة

في هذه الحلقة نستكمل الحقوق التي وضعتها الشريعة لابن السبيل بالتركيز على حركيات الهجرة. وهذه الحلقة هي الأولى من ثلاث حلقات لتوضيح التفاعل بمقصوصة الحقوق بين سكان الحضر والوبر بطريقة تؤدي لظهور المستوطنات (قرى أو مدن) ذات الاستدامة العالية. برغم أن هناك من الآراء ما يذهب للدفع نحو توطين أهل البادية، إلا أن هذه الحلقة توضح أن الشريعة لها موقف آخر يسحب للتفاعل المؤدي لكثرة المستوطنات بكثافات مدنية فلا يظهر الفساد، أي الانحلال الخلقي والتلوث

قص الحق 120 : ابن السبيل 20 : إن لم يطبق المسلمون حركيتا الهجرة والضرب في الأرض فالفساد سيزداد

في هذه الحلقة نستكمل الحقوق التي وضعتها الشريعة لابن السبيل بالتركيز على حركيتا الهجرة والضرب في الأرض والتوضيح بالآيات والأحاديث أنهما تكملان بعضهما. وأهمية هاتين الحركيتين هو في أنهما إن لم تطبقا، فإن الفساد الكبير سيظهر في الأرض، وهو الواقع اليوم، أي التلوث البيئي والانحلال الخلقي

قص الحق 121 : ابن السبيل 21 : الهجرة والمراغمة وحركيات الزكاة التي ستؤدي لمستوطنات مستدامة

في هذه الحلقة نستكمل الحقوق التي وضعتها الشريعة لابن السبيل بالتركيز على كلمة مراغماً في قوله تعالى: ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة، ثم بتوضيح السعة وعلاقتها بالهجرة وربطها بزكاة الأنعام بأنها أعيان والوقص، وبالربط أيضا بزكاة المعادن، نرى كيف أن الشريعة تدفع الناس للانتقال لمواطن الخيرات ليظهر الاتزان بين الخيرات والكثافات السكانية كما مر بنا في الحلقات السابقة

قص الحق 122 : ابن السبيل : 22 : حركيات منع ظهور الحدود بين الأقاليم, المعالم الجغرافية

في هذه الحلقة نستكمل الحقوق التي وضعتها الشريعة لابن السبيل بالتركيز على الحركيات التي وضعتها الشريعة لمجابهة السلاطين والأفراد حتى لا تظهر الحدود بين الأقاليم. فالاودية والأنهار وسلاسل الجبال قد تكون معالم تؤدي لظهور الحدود. توضح الحلقة كيف أن الشريعة تجذ هذه الاحتمالات. وفي آخر الحلقة، ملخص سريع لما كانت حلقات ابن السبيل تحاول إيضاحه