انتقل إلى المحتوى

قص الحق - قصور العقل

قص الحق 9 : قصور العقل 1 : العقل والتمكين، نظريات التخلف، دور العقل في الحضارات، أربع سبل للعقلانية

هذا الفيديو التاسع بحمد الله وتوفيقه من سلسلة كتاب قص الحق. وهو الفيديو الأول عن الفصل الثاني من الكتاب والذي هو بعنوان (قصور العقل). تركز هذه الحلقة على العلاقة بين العقل والتمكين وتنقد العقل البشري بأنه يؤدي لتحقيق الأهواء وبالتالي الطبقية والفساد. وفي هذا الإطار، توضح هذه الحلقة إطارا سلوكيا للحضارات المختلفة من حيث استخدام العقل والتمكين.

قص الحق 10 : قصور العقل 2 : العقل في القرآن، العقل في السنة، الحق هو العقل المطلق

بحمد الله وتوفيقه، فهذه هي الحلقة العاشرة من كتاب قص الحق وهي الحلقة الثانية في شرح فصل قصور العقل تركز هذه الحلقة على العقل وبالتالي على دوره أو مقدرته على التعامل مع النصوص الشرعية في مسا ئل الحقوق تحديدا. لتصل لنتيجة وهي أن العقل البشري قاصر وبالتالي فإن إعماله في نصوص الحقوق لابد وأن يؤدي إلى ضياع الحقوق. أي أن الحلقة فلسفية، بينما الحلقة القادمة بإذن الله ستتطرق للجانب العملي من قصور العقل البشري.

قص الحق 11 : قصور العقل 3 : السنة المطهرة والعقل، حديث الضرر والقواعد المستنبطة، المعتزلة المعاصرون

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 11 من سلسلة قص الحق. وهي الحلقة الثالثة من شرح فصل قصور العقل تركز هذه الحلقة على استنباط دور العقل في السنة المطهرة وتوضح أن إعمال العقل في النصوص قد يؤدي لتغيير منظومات الحقوق التي أتت بها الشريعة. ولإثبات هذا تركز على فهم حديث الضرر والضرار أولا ثم على القواعد المستنبطة منه مع المرور سريعا على أصول الفقه لتوضيح كيفيه تغير مقصوصة الحقوق باستخدام العقل البشري القاصر مع النصوص.

قص الحق 12 : قصور العقل 4 : زيادة صلاحيات السلطات بترك القياس والعمل بالاستحسان ما أدى للتخلف

تستكمل هذه الحلقة 12 من كتاب قص الحق نقد بعض الفقهاء المعاصرين الذي أعملوا عقولهم في النصوص ما أدى لزيادة مساحة حقوق السلطات على حساب الأفراد ما أدى للتخلف بسبب تغير التركيبة الحقوقية. فهذه الحلقة هي الرابعة في السلسلة لتوضيح قصور العقل. تبدأ الحلقة بتوضيح سوء الفهم للتعسف في استخدام العقل مع مقارنة الإسلام بالرأسمالية والاشتراكية ثم ضرب أمثلة عمرانية ومثال اقتصادي لعالم معروف في علم الاقتصاد وفي هذا الفيديو توضيح أيضا لفساد ما ذهب إليه بعض الفقهاء المعاصرين الذين تركوا القياس ولجؤا إلى الاستحسان بالرجوع إلى مقاصد الشريعة ونظرا لطول الحلقة فلم أتمكن مع الأسف من توضيح فكرة حيازة الضرر والإجابة على استفسارات مهمة لأحد الزملاء والتي كنت قد وعدت بالقيام بهما في الحلقة السابقة. وسأقوم بهذا إن شاء الله في الحلقة القادمة.

قص الحق 13 : قصور العقل 5 : تغير مقصوصة الحقوق ونزع الملكية كمثال لمقصد المصالح ما أدى لمجتمع خانع

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة رقم 13 من سلسلة قص الحق، وهي الحلقة الخامسة لتوضيح فصل قصور العقل. واستكمالا للحلقات السابقة التي وضحت قصور العقل البشري عندما يمس منظومة الحقوق التي أوجدتها الشريعة (مقصوصة الحقوق)، فإن هذه الحلقة تناقش مقصد المصالح المرسلة باستخدام نزع الملكية كمثال لتوضيح قصور العقل البشري. فنزع الملكية أدى لإيجاد مجتمع لا يسأل فيه أفراده عن المصلحة العامة لأنه قد أبعد عن حركيات اتخاذ القرار تحت مظلة المصلحة العامة، فأصبح المجتمع يقبل بالظلم ومبعد في الوقت ذاته عن مساءلة المسؤولين ما أدى لإيجاد مجتمع ذليل خانع. كل هذا حدث بآليات مستحدثة كنزع الملكية ما أدى لتراكمات اقتصادية وعمرانية سلبية

قص الحق 14 : قصور العقل 6 : حيازة الضرر وإدارة العمران دونما تسلط الحكومات ما يؤدي للازدهار

هذا الفيديو رقم 14 من سلسلة كتاب قص الحق، وهو الفيديو السادس لتوضيح فصل قصور العقل وفيه توضيح لمبدأ حيازة الضرر. فقد جرت العادة في الحضارات أن تقوم مؤسسات وإدارات لتنظيم المجتمع كالوزارات في الحكومات والإدارات في الشركات. لكن هؤلاء الذين يديرون لا ينتجون فعليا، بل هم فقط ينظمون، فإن تحول هؤلاء إلى الإنتاج ستزداد الإنتاجية، إلا أن هذا في نظر الكثيرين من المستحيلات. وما يفعله مبدأ حيازة الضرر هو إدارة البيئة والعمران دونما إدارة تنظيمية، ما يزيد الإنتاجية في الأمة ودون خلافات بين المنتجين والبانين والمبادرين و و و. هكذا تأتي العزة للأمة من خلال القوة الاقتصادية دونما تلويث أو فساد. كما أن في هذا الفيديو توضيح لتساؤلات زميل عن استحالة تطبيق الشريعة في أيامنا هذه دون أنظمة كقوانين البلديات.

قص الحق 15 : قصور العقل 7 : فساد فتوى جواز نزع الملكية والمسجد الحرام وضياع أموال الفيء

هذا الفيديو 15 من قص الحق، وهو السابع والأخير من توضيح فصل قصور العقل وقد خصصته للحديث عن نزع الملكية حول المسجد الحرام، فبعد الفتوى بجواز نزع الملكية، استغلت الفتوى للمصلحة الخاصة وليس العامة، ما أدى للضرر بالحجيج والمعتمرين ومن تلوث وازدحام. أي أن ما تخشاه الشريعة من استغلال الأهواء البشرية قد وقع في أطهر بقاع الأرض.