انتقل إلى المحتوى

قص الحق - الفصل والوصل

قص الحق 147 : الفصل والوصل 1 : أّهمية الفصل والوصل بين الناس للعدل ولعدم تلويث الأرض

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 147 من سلسلة قص الحق، وهي الحلقة الأولى لتوضيح فصل الفصل والفصل

في هذه الحلقة توضيح سريع للهدف من فصل الفصل والوصل، ثم توضيح لمعنى العدل، وكيف أنه برغم اجتهاد العلماء الحثيث في المجتمعات الغربية لتعريفه ومن ثم تحقيقه، إلا التركيبة المجتمعية لديهم بالضرورة تحول دون ظهور العدل. وكيف أن الشريعة هي التي ستؤدي إليه إن طبقت

قص الحق 148 : الفصل والوصل 2 : نقاط عدل أم مستويات ظلم؟ تحريك الأموال والاستبداد والتبديد

تبدأ الحلقة بتوضيح الفرق بين مستويات الظلم، وهو الإطار الرأسمالي لتحريك الأموال من جهة، ونقاط العدل، وهي ما يقع إن طبقنا الشريعة من جهة أخرى. وأن هنالك فرق شديد بينهما من حيث ترسيخ العدل أو انتشار الظلم. بالاضافة للازدهار الاقتصادي. ثم توضح الحلقة الفرق بين تحريك الأموال وتحرك الأموال، ثم بعد توضيح المقايضة التي حل مكانها التعامل بالعملات الفضية والذهبية والتي تحمل في ذاتها مجهودات العمل، توضح الحلقة ثلاثة مبادئ انقلبت رأسا على عقب بعد ظهور العملات الورقية التي تحمل وعداً بالسداد وليس المجهودات المستثمرة في الإنتاج. ثم تناقش الحلقة الانحرافات بسبب العقل البشري القاصر وتركز على الإنحرافات المالية بالمرور على السندات والأسهم والتي أدت للاستبداد والتبديد. وبعد توضيح الفرق بين الاستبداد والتبديد، الذين أديا للتضخم، تبرز الحلقة دور التضخم في انتشار الظلم. كما أن الحلقة توضح الفرق بين إيجاد الثروة واختلاق الثروة. وأن المجتمعات المعاصرة تعيش في ظل اختلاق الثروة ما يزيد من الظلم

قص الحق 149 : الفصل والوصل 3 : لماذا لم يسك الرسول صلى الله عليه وسلم النقود؟ مصيبتان وآفتان

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 149 من سلسلة قص الحق، وهي الحلقة الثالثة لتوضيح فصل الفصل والفصل

تستمر هذه الحلقة في إكمال توضيح الظلم والذي ظهر بسبب عدم مقدرة النظام المالي النابع من العقل البشري القاصر في الفصل بين المنتجين والسلطات. فمن خلال خديعة الثقة التي تمارسها السلطات على الشعوب من خلال النقد مثلا، ظهر الظلم. من الأسئلة المهمة التي تحاول الإجابة عليها الحلقة: لماذا لم يسك الرسول صلى الله عليه وسلم الدنانير والدراهم؟ ولماذا لم يوص بسكها؟ بالتأكيد هو لم ينس، وليس هو خير أخفاه عنا والعياذ بالله، فلابد وأن تكون هنالك حكمة عميقة لعدم السك. كما أن الحلقة للإجابة على السؤال تناقش مصيبتين وقعتا ولازلتا مستمرة باستخدام العقل البشري القاصر، وهما الكساد والتضخم، وآفتان، وهما تركز القوة وتسليع المال

قص الحق 150 : الفصل والوصل 4 : المشاريع العملاقة بالسندات تبديد، إذا كيف ستظهر إن طبقت الشريعة؟

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 150 من سلسلة قص الحق، وهي الحلقة الرابعة لتوضيح فصل الفصل والفصل

تستمر هذه الحلقة في إكمال توضيح الظلم من خلال اختلاق الثروة ما يؤدي لتبديد الأموال بالتركيز على السندات. ولأثبات ذلك تستعرض الحلقة عدة مسائل منها مثلا إنفاق مال الغير على الغير هو من أسس الهدر. ومحور الحلقة هو دحض ما ذهب إليه أستاذ مشهور في تاريخ الاقتصاد، وهو نيل فيرجوسون والذي أدعى أن المشاريع الكبرى، مثل مد أنابيب لنقل الغاز لمسافة أربعة آلاف ميل يستحيل تنفيذها إلا في إطار نظام رأسمالي له أدوات تمكنه من تحويل أموال الناس بجمعها لاستثمارات كبرى، لهذا فالحلقة تدحض ما ذهب إليه مع توضيح لكيفية تنفيذ مشروع كهذا إن طبقت الشريعة بإذن الله وتوفيقه

قص الحق 151 : الفصل والوصل 5 : الأسواق المالية والتضخم، مثالان للظلم وللتجهيل بالعقل البشري القاصر

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 151 من سلسلة قص الحق، وهي الحلقة الخامسة لتوضيح فصل الفصل والفصل

تستمر هذه الحلقة في إكمال توضيح الظلم من خلال توضيح الأسواق المالية والتي تؤدي مع الأسواق الثانوية إلى تجهيل المستثمرين وإيجاد طبقة بيروقراطية لا تنتج إنتاجا مباشرا. هذا بالاضافة لآفات أخرى. ثم توضح الحلقة التضخم، مسبباته وأنواعه وسلبياته وأخيرا تقارن بين الذي عرض في الحلقة وما الذي كان يمكن أن يقع إن طبقت الشريعة

قص الحق 152 : الفصل والوصل 6 : الربوا من أهم مسببات الفاحشة والظلم

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 152 من سلسلة قص الحق، وهي الحلقة السادسة لتوضيح فصل الفصل والفصل

تستمر هذه الحلقة في إكمال توضيح الظلم من خلال توضيح ربوا النسيئة. تناقش الحلقة العلاقة بين الربوا والتضخم. فتبين تأثير الربوا في تقليل نسبة الملاك في المجتمع ما يعني الظلم. وبالطبع ستناقش الحلقة حجج من يرون أن الربوا ضرورة للاقتصاد المعاصر، ويكون الرد من خلال علاقة الربوا بالضروريات والكماليات والحاجيات، وأن مجتمعا يحرم الربوا ستكون مؤشراته لتوجيه المستثمرين أدق. وبمثل هذه التوضيحات تستنتج الحلقة بأن أحاديث الربوا التي تربطه بالفاحشة هي إعجاز منه صلوات ربي وسلامه عليه

قص الحق 153 : الفصل والوصل 7 : البنك، وجه الشيطان واختلاق الثروة، اقتراض ثم استهلاك ثم إنتاج

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 153 من سلسلة قص الحق، وهي الحلقة السابعة لتوضيح فصل الفصل والفصل

تستمر هذه الحلقة في إكمال توضيح الظلم من خلال توضيح كيفية عمل البنوك في اختلاق الثروات بالاضافة للربح دونما إنتاج من الفوائد الربوية، وبالتالي تقسيم المجتمع إلى طبقات ما يؤدي للطبقية وللأهواء فالشهوات فالتلذذ فالفسوق. وتربط الحلقة بين البنك أو ما سماه كتاب قص الحق (وجه الشيطان) وبين التلوث. ومن أهم ما توضحه الحلقة هي آلية الاستهلاك، ففي المجتمعات الرأسمالية يتحرك الاقتصاد في الغالب بعد الاقتراض ثم الاستهلاك ثم الإنتاج لسداد القرض. بينما مع تطبيق الشريعة هو العكس، أي العمل والإنتاج ثم البيع ثم الشراء ثم الاستهلاك. وأخيرا تجادل الحلقة بأن ما يسمى اليوم بالمصارف الإسلامية، مشابه للبنوك الرأسمالية ولكن من غير ربوا. وأنه إن طبقت الشريعة، فسيكون الوضع مختلفا. كيف؟ هذا ما توضحه الحلقة

قص الحق 154 : الفصل والوصل 8 : إنهيار البنوك، البنك المركزي والرهن العقاري من مستويات الظلم

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 154 من سلسلة قص الحق، وهي الحلقة الثامنة لتوضيح فصل الفصل والفصل

تستمر هذه الحلقة في إكمال توضيح الظلم من خلال توضيح انهيار البنوك وظهور البنك المركزي كضامن حتى لا تنهار البنوك ويتأثر الاقتصاد. ثم توضح الحلقة الرهن العقاري وما وقع من انهيار مع بيع الديون بسبب العقل البشري القاصر. ومن علامات قصور العقل تحول سياسات الاقتصاد مثلا في الولايات المتحدة الأمريكية أيام الرئيس الأمريكي ريجن من خلال منحنى لافر، أو لافر خلدون كما يقر البعض. هذه بعض النقاط المهمة في هذه الحلقة

قص الحق 155 : الفصل والوصل 9 : إنهيار الأسواق المالية ومقارنة أفكار هايك وكينز كأمثلة لقصور العقل

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 155 من سلسلة قص الحق، وهي الحلقة التاسعة لتوضيح فصل الفصل والفصل

تستمر هذه الحلقة في إكمال توضيح الظلم من خلال توضيح ظهور الأسواق المالية ومحاولة الإجابة على سؤال: لماذا تنهار الأسواق المالية؟ لتصل إلى نتيجة هي أنها بسبب التسيب والسرقات والتي عادة ما تفسر على أنها سوء اتخاذ قرارات مسؤولي البنوك فتأتي الحكومات لإنقاذها بأموال دافعي الضرائب. وهذا ظلم. ثم توضح الحلقة العلاقة بين انهيار الأسواق والسندات. ولأن هذه الأسواق المالية هي من إنتاج العقل البشري القاصر الذي يؤدي لعدم الاستقرار، فمن المنطق أن تكون جميع إنتاجاته تسحب للظلم مثل صناديق أو صفقات التحوط والبيوع المستقبلية وما شابه. ثم تثير الحلقة سؤالا: إن كانت الشريعة تؤدي لعدم تدخل الحكومات في تقنين الأسواق، فما الفرق بينها وبين ما ينادي به فردريك هايك وفيريدمان؟ فتحاول الحلقة الإجابة على السؤال بالمقارنة بين المدرستين، أتباع هايك وأتباع كينز. وبالطبع لابد من المرور على أفكار هايك عن الحقوق لأنه رفض التخطيط

قص الحق 156 : الفصل والوصل 10 : نقد فردمان ثم السؤال: هل العولمة مطلب لنشر الإسلام، وأي نوع منها؟

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 156 من قص الحق وهي الحلقة العاشرة لتوضيح فصل الفصل والوصل. تستمر هذه الحلقة في إكمال توضيح الظلم من خلال توضيح قصور العقل بالتركيز على أفكار ملتون فردمان، ثم تثير الحلقة السؤال: لماذا يجب علينا أن نرفض نظريات الاقتصاد عموما. وللاجابة ستبدأ هذه الحلقة النظر في العولمة، والتي ستستمر معنا لعدة حلقات قادمة بإذن الله. فتحاول هذه الحقلة إثبات أن العولمة مستوى عال من الظلم. وبالطبع لأن الإسلام دين لكل البشر، وبالتالي فهو بحاجة لبيئة تبيح حرية الحركة للأفراد والأفكار، نثير السؤال: هل العولمة المعاصرة هو ما تريده الشريعة لتنتشر المعرفة بالإسلام؟ وللاجابة على السؤال نثير مسألة أنه لا إكراه في الدين، وما هي علاقة المسلمين بغير المسلمين، هل هي علاقة حرب أم سلم؟ وبالتالي يكون السؤال: هل نرض كمسلمين بكرة أرضية بها حدود قد تمنع نشر الرسالة؟ فهل هنالك حدود في العولمة التي يريدها الإسلام؟ وإن لم توجد حدود، فهل هذا سيؤدي لنشر الفساد الأخلاقي المنتشر في الغرب بين المسلمين؟ فتناقش الحلقة سريعا مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم دور الحسبة. وبالطبع فإن موضوع العولمة سيستمر معنا بإذن الله في الحلقات القادمة

قص الحق 157 : الفصل والوصل 11 : متى بدأت العولمة وماهيتها والعلاقات التي استحدثتها ما أدى للتلوث

تستمر هذه الحلقة في إكمال توضيح الظلم بسبب قصور العقل بالتركيز على العولمة. تستكمل هذه الحلقة مسألة أنه لا حرية في تطبيق مقصوصة الحقوق. تناقش الحلقة الآراء حول ظهور العولمة وما هيتها والعلاقات التي استحدثتها بين الأفراد والمؤسسات والحكومات. ومن الباحثين الذين تنتقد أفكارهم في هذه الحلقة روبرتسون وجيدينز وكافوليس. كما تناقش الحلقة خاصية الزمان والمكان التي قال بها ماك لوهانست والتي رجع إليها جيدينز وكيف أن العولمة أدت إلى تدمير الأعراف واستحدثت علاقات حقوقية جديدة تؤدي للمزيد من الاحتكار وبالتالي الطبقية والتلوث والرذيلة

قص الحق 158 : الفصل والوصل 12 : نقل الحقوق مكانيا وزمانيا في الحداثة والعولمة ما يؤدي للتلوث والفساد

تستمر هذه الحلقة في إكمال توضيح الظلم من خلال توضيح قصور العقل بالتركيز على نقل الحقوق. بعد توضيح فكرة نقل الحقوق تأخذ الحلقة مثال توليد ونقل الطاقة الكهربائية للسكان لتوضيح تأثير ربط الحقوق بالاقتصاد. وهذا ما لم يهتم به من هم في عصرنا من الفقهاء وباحثي الاقتصاد لعدم إلمامهم بالتركيبة العمرانية. مثال آخر لنقل الحقوق هو إضاءة الطريق. من مثل هذه الأمثلة تحاول الحلقة أن تجادل كاستكمال للحلقات السابقة بأن العولمة المعاصرة ظلم وسلب لحقوق الناس ما يؤدي للتلوث والفساد. تذكروا أن الشريعة تحاول إيجاد العولمة العادلة

قص الحق 159 : الفصل والوصل 13 : تضاغط الزمان والمكان لفهم العولمة وكيف ستظهر السكك الحديدية بالشريعة

تستمر هذه الحلقة في إكمال توضيح الظلم من خلال توضيح قصور العقل بالتركيز على أفكار ديفيد هارفي، وهو جغرافي يهاجم الرأسمالية متأثرا بأفكار ماركس. فبتحليل تضاغط الزمان والمكان لفهم ما بعد الحداثة نلحظ أن الحقوق ليست فكرة محورية في جدلياته. تثير هذه الحلقة من نقده السؤال: لماذا لم تزدد الانتاجية في العصر الإقطاعي في أوروبا مقارنة بالرأسمالية، فكلاهما يستعبد البشر؟ تشرح الحلقة أيضاً كيفية ظهور السكك الحديدية مع تطبيق الشريعة والتي كانت سببا في تضاغط المكان في أوروبا ما أدى لظهور الحداثة. وأخيرا تمر الحلقة على أفكار جيرمي رفكن

قص الحق 160 : الفصل والوصل 14 : اقتصاد ولصوص العولمة، تفصيل المصالح للحقوق بانفلات رؤوس الأموال

تستمر هذه الحلقة في إكمال توضيح الظلم من خلال توضيح قصور العقل بالتركيز على ضعف الديمقراطية أمام أصحاب رؤوس الأموال والشركات. فانفلتت رؤوس الأموال من داخل الدول للمستوى العالمي. فتغير الاقتصاد من اقتصاد قومي إلى عالمي ما أدى لتآزر الملاك الكبار مع المسؤولين لتفصيل الحقوق للمزيد من الاحتكار لصالح الشركات والمؤسسات الكبرى مع قفل أبواب التميكن لعموم الناس

قص الحق 161 : الفصل والوصل 15 : إيجابيات وسلبيات العولمة، هل حقاً الاعتماد على الآلات يزيد البطالة؟

تستمر هذه الحلقة في إكمال نقد العولمة الظالمة فتبدأ بتوضيح الحركات التي ظهرت في العالم الغربي لتقاوم العولمة. فتناقش مدى تأثيرها في تخفيف آثار العولمة. ثم تنتقد الحلقة من أدعى أن للعولمة إيجابيات وبعدها تسرد سلبيات العولمة. ومن التوضيحات المهمة لسلبيات العولمة سلبها للصناع إسهاماتهم في أنسنة المنتجات ما أدى لفقدان التمايز بين الحضارات. وفي هذه الحلقة توضيح مهم لسوء فهم فكرة أن استخدام الآلات بكثافة أدى للبطالة وأنه مع تطبيق الشريعة فإن هذا لن يقع. وأخيرا توضح الحلقة مأزق الديمقراطية مع العولمة

قص الحق 162 : الفصل والوصل 16 : الخطط المكانية والخطط الانتاجية والتوثيق المتبادل

تبدأ هذه الحلقة بتوضيح قوله تعالى: وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين، ثم تجادل بأننا الآن في وضع أنسب لفهم الآية، ذلك أنه لم يكن هنالك صراع على الثروات في السابق بسبب قلة التعداد السكاني مقارنة بحالنا الآن، وكذلك التلوث، فلم يكن التلوث البيئي ظاهرا أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أتى من بعده. فتوضح الحلقة، بأن الرحمة تتجلى أيضا بالاضافة للصراع على الموارد والتلويث، تتجلى في النظام المالي الذي يعتمد الآن على العملات التي تسيطر عليها الدول، فلا رحمة إذا، بل ظلم واستعباد، وأنه بتطبيق الشريعة فلن تظهر العملات التي تصدرها الحكومات، بل سيظهر نظام مالي آخر مجرد من التسلط. وللوصول لهذا النظام توضح الحلقة علاقة الخطط المكانية بالإنتاجية وظهور التوثيق المتبادل ما يؤدي لاعتماد أقل على النقد في الإنتاج

قص الحق 163 : الفصل والوصل 17 : التحررات الخمسة مع التركيز على إشاعة المعرفة

تبدأ هذه الحلقة بسرد التحررات الخمسة. فالأول هو ظهور الخطط المكانية، والثاني هو الخطط الإنتاجية، والثالث هو حرية التصرف في المكان، والرابع هو حرية الحركة والذي نوقش في فصل ابن السبيل، والخامس هو الحق في استغلال المعرفة، أي لا ملكية فكرية في الإسلام. وبعد المرور السريع على هذه التحررات، تركز الحلقة على التحرر الخامس ببعض التفصيل

قص الحق 164 : الفصل والوصل 18 : الفصل بين السلطة والمال، العملات والتحرر المالي والتوثيق المتبادل

إن أريد للاقتصاد أن يتحرر من السلطات، فلأي مدى سيحتاج الناس للمعادن الثمينة كالذهب والفضة لاستحداث الثقة في التعاملات؟ توضح هذه الحلقة الثقة المطلوبة بين المنتجين والحاجة للعملات وعلاقة هذا بالتحرر من السلطات. ستناقش الحلقة نوعين من المقايضة، مقايضة ذات اتجاه واحد ومقايضة ذات اتجاهين للوصول للاستنتاج الذي سيتأكد في الحلقات القادمة باذن الله أن الاقتصاد سيكون أكثر ازدهارا ودونما تلويث واستعباد إن طبقت الشريعة التي تفصل بين السلطة والمال. هذه حلقة مهمة لمتابعة الحلقات القادمة

قص الحق 165 : الفصل والوصل 19 : الكتل الاقتصادية والعملات وخصائص العولمة العادلة

إن أراد البشر العيش دونما حروب وبسلام ودونما تلويث فلابد لهم من أربع خصائص لتتحقق ألا وهي الكفاءة في الانتاج والعدالة في التوزيع والتنمية المستدامة وأخيرا الاستقرار والأمن. وما تحاول هذه الحلقة إبرازه هو استحالة تحقيق هذه الخصائص إلا بتطبيق الشريعة، ومنها عدم خضوع العملات للسلطات. لهذا تركز الحلقة على توضيح الكتل الاقتصادية وسلبياتها

قص الحق 166 : الفصل والوصل 20 : ربوا الفضل والمشقة والعملات، إعجاز اقتصادي (الجزء الأول)

هذه الحلقة والقادمة، كلتاهما عن ربوا الفضل وأهميته لجذ الاحتكار في العملات، ما يؤدي لوضع يستحيل فيه على السلطات السيطرة على الاقتصاد، وبهذا فلن تظهر البيروقراطيات وينطلق الأفراد والشراكات في الإنتاج لأن الشريعة فصلت بينهم في الحقوق، بينما هم على تواصل من خلال الخطط الإنتاجية. ولتوضيح أهمية ربوا الفضل، توضح الحلقة فكرة المشقة واختيار العمل، وكلاهما، أي المشقة وربوا الفضل يؤديان لاستقلال الاقتصاد عن الحكومات

قص الحق 167 : الفصل والوصل 21 : ربوا الفضل والمشقة والعملات، إعجاز اقتصادي (الجزء الثاني)

هذه الحلقة تكملة للحلقة السابقة، وكلتاهما عن ربوا الفضل وأهميته لجذ الاحتكار في العملات، ما يؤدي لوضع يستحيل فيه على السلطات السيطرة على الاقتصاد. في مقدمة هذه الحلقة توضيح سريع للعلاقة بين السمو والسيولة وصعوبة التداول. تركز الحلقة على أن اتباع الشريعة سيعيد العملات إلى وظيفتها الأساسية (التثمين والمقايضة) دونما مضاربات ما يؤدي لاستقرار اقتصادي. ولأن أبواب التمكين مفتوحة، فمع منع ربوا الفضل سيظهر وضع سيضطر فيه البعض للمقايضة برغم تفاوت الجودة من ذهب خام غير مسكوك إلى عملات مسكوكة ما سيجذ الاحتكار. ثم توضح الحلقة المقارنة بين أسعار الذهب والفضة مع المستهلكات الأخرى والذي سيؤدي للاستقرار مع تطبيق الشريعة، أي لا ظلم ولا استنزاف ولا تلويث

قص الحق 168 : الفصل والوصل 22 : الموجودات والمعرفة والسيولة النقدية، فأي منهم إن زاد سيظهر العدل؟

توضح هذه الحلقة العلاقة بين السيولة والمقومات. فهل فتح أبواب التمكين سيؤدي لزيادة المعروض من الذهب بسبب اقبال الناس على الحصول عليه من الطبيعة لأن الشريعة فتحت أبواب التمكين؟ ما يؤدي لفقدانه لوظيفته في التثمين والمقايضة؟ كنا قد ذكرنا سابقا بأن هنالك أربعة أسباب قد تجعل المجتمعات ترفض التعامل مع المعادن الثمينة كعملات، في هذه الحلقة سنجيب على الثالث والرابع. ولهذا ستنظر الحلقة للعلاقة بين موجودات المجتمعات والمعرفة المتجسدة في المهارات والسيولة النقدية. فتناقش كل اثنين منهما معاً، فتنظر للعلاقة بين الأموال السائلة والمستهلكات أولاً، ثم العلاقة بين المعرفة والمستهلكات ثانيا، ثم العلاقة بين المعرفة والأموال السائلة ثالثا. فتحاول الحلقة توضيح أنه كلما قلت السيولة في المجتمع كلما كانت أكثر عدلاً مع تقدم انتاجي بتقنية أعلى. وهو ما تفعله الشريعة إن طبقت. فالحاجة للمعادن الثمينة إذا أقل. ثم تنظر الحلقة أخيرا إلى الاحتمالات الثلاثة للعلاقة بين توافر الذهب والفضة مقارنة بالمستهلكات. أي التساوي والزيادة والنقصان. وبالطبع فإن المنطق بأن المجتمع ذي السيولة النقدية الأقل هو الافضل فهو منطق مرفوض في الرأسمالية إذ أنه لا سيولة للمشاريع الكبرى مثل إنشاء المحطات لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية. هذه بعض المسائل التي تناقشها هذه الحلقة

قص الحق 169 : الفصل والوصل 23 : التنمية، هل هي ترقيع أم استعباد؟

ترتبط هذه الحلقة بالحلقات السابقة من حيث موضوع السيولة النقدية. فهنالك قناعة بأن التنمية عادة ما تبدأ بالسيولة النقدية، ما أدى لقيام الدول الفقيرة بالاستدانة من بنوك محلية وعالمية أملا في الخروج من الفقر. فظهرت البرامج التنموية والنظريات. ولكن الذي حدث هو العكس، ازدادت هذه الدول المقترضة فقرا وتخلفا، وبالطبع هنالك مسببات، هذا ما تحاول هذه الحلقة تبيانه، وأنه لا خلاص إلا بالشريعة.

قص الحق : 170 : الفصل والوصل 124 : الحلقة الثانية لموضوع، التنمية، هل هي ترقيع أم استعباد؟

هذه الحلقة هي تكملة لموضوع الحلقة السابقة عن ضياع علم التنمية. سنمر في هذه الحلقة على التطورات في علم التنمية والتي تشير في تطورها إلى فشل هذا التخصص، ذلك أنه يؤدي عند تطبيقه للقفز من منظومة حقوقية إلى أخرى. ويحاول الشرح أن يوضح أن علم التنمية أما يؤدي للترقيع في الدول المتقدمة صناعيا، أو إلى الاستعباد في الدول المتخلفة. فتبدأ الحلقة بالسؤال: هل علم التنمية والفقر متعاكسين؟ ومن سيوجه الأموال المرصودة للتنمية؟ وهكذا من أسئلة، ومن خلال الإجابة عليها ستحاول الحلقة إقناعكم أن علم التنمية ما هو إلا تصفية أو تصنيف أو كلاهما، ولكن للأسف لا يمكن لباحثي الاقتصاد رؤية الخلل لأن النظام الرأسمالي نظام يصعب الخروج منه لرؤية الشريعة

قص الحق 171 : الفصل والوصل 25 : الحيرة بين الإنفاق والادخار وعلاقته بالزكاة والضروريات وكمية النقد

لقد بقيت لنا حوالي ١٦ حلقة من فصل الفصل والوصل والتي صورت معظمها بحمد الله وتوفيقه، وبهذا فقد حان وقت التفرغ لكتابة فصل الحكم. كنت قد وضعت منشورا في تويتر وفيس بوك أوضح فيهما سبب التوقف عن جميع التفاعلات والردود بما فيها اليوتيوب حتى الانتهاء من كتابة فصل الحكم. فالمعذرة حفظكم الله إذا لم أقرأ ملحوظاتكم على الحلقات في هذه الحلقة سنناقش باذن الله الحيرة التي وقع فيها المتخصصون في الاقتصاد بين الإنفاق والادخار، أيهما مقدم للازدهار الاقتصادي وأين الحد الفاصل؟ وتبين الحلقة أنه مع تطبيق الشريعة فإن هذه الحيرة لن تظهر أصلا. فهذه الحيرة هي مؤشر ضياع. ومما توضحه الحلقة العلاقة بين الزكاة الضروريات والحاجيات والكماليات وكمية النقد المطلوبة للتداول ليزدهر الاقتصاد. فتحاول إثبات أن الشريعة معجزة في هذه المسألة ذلك أنها توجد ازدهارا بأقل نقد ممكن تلافيا للاحتكار والهيمنة والاستعباد. كما توضح الحلقة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: سبق درهم مائة ألف. وتوضح الحلقة أيضا مسألة دوران المال من خلال الزكاة بطريقة تزيد من كميات وجودة الضروريات على حساب الكماليات ما ينشر العدل.

قص الحق 172 : الفصل والوصل 26 : الزكاة أداة تزيد الثروة وليست كالضمان الاجتماعي الذي ينقصها

في هذه الحلقة نستمر في الحديث عن الزكاة ودورها في الازدهار الاقتصادي بمنعها عمن لا يستحقونها. فالفارق بين النظامين البشري والإسلامي في التكافل أو الضمان الاجتماعي هو أنه في النظم التي أوجدها العقل البشري القاصر هو أنها مؤسساتية تحت مظلمة الحكومات ما يزيد الهدر بسبب البيروقراطية وبالتالي يضمحل الإنتاج، ناهيكم عن إحداث التواكل بين الفقراء. أما مع الشريعة فهي برغم أنها ليست بأيدي السلطات إن لم تكن عادلة، وهي بالتالي بأيدي الناس، فستؤدي للتكافل الاجتماعي دونما هدر أو بيروقراطية. لهذا فالحلقة تمر على عدة أحاديث وأقوال فقهاء السلف، مع نقد بعض الباحثين المعاصرين في الاقتصاد الإسلامي

قص الحق 173 : الفصل والوصل 27 : ربط الزكاة مع الإحياء لتوضيح اسرع طريق للبركة، الحلقة الثالثة للزكاة

في هذه الحلقة نستمر في الحديث عن الزكاة ودورها في الازدهار الاقتصادي بالتركيز على التجانس الاجتماعي في النسيج العمراني والذي لن يكون طبقيا مع تطبيق الشريعة، وبهذا سيتعرف السكان على الفقراء والمساكين من بينهم، وعندها عندما تخرج الزكاة لمن هم أقرب رحما ومكانا ستسمو الأسر وتزداد عطاءاً وبالتدريج يندحر الفقر من الجماعة أو الحي أو فخذ القبيلة ثم القبيلة أو القرية وهكذا يزدهر الاقتصاد. ومع ازدهار الاقتصاد واستقرار الناس سيظهر الغارمون لكثرة المغامرين لأن منهم من هم أكثر إقداما في الضرب في الأرض أو في استحداث منتجات جديدة، وهكذا يزدهر الاقتصاد بهذه المخاطرات، هذا ما تفعله الزكاة إن كانت للأقرب فالأقرب وإن أباحت الشريعة دفعها للغارمين وليس لسداد ديونهم فقط، ولكن لإعادتهم لطريق الإنتاج مرة أخرى

قص الحق 174 : الفصل والوصل 28 : كيف حولت الشريعة كل من الإنفاق والإسراف والزهد والكنز إلى حركيات

في هذه الحلقة يستمر التوضيح عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي بتلافي السيولة قدر المستطاع وذلك بالتركيز على الإنفاق والإسراف والتبذير والزهد والكنز. هل الزهد خير للمجتمع ذلك أنه قد يؤدي لتخفيف الاستهلاك؟ وبالطبع إن خف الاستهلاك وضعف الاقتصاد ستستعمر الشعوب الأخرى المسلمين. أم أننا فهمنا الزهد بطريقة ما كان يجب أن تفهم بها؟ ولماذا ذمت الشريعة الكنز؟

قص الحق 175 : الفصل والوصل 29 : الحث على عمارة الأرض وإتقان العمل والإنفاق ما يؤدي للتحرر

في هذه الحلقة نستمر في الحديث عن الازدهار الاقتصادي بتطبيق الشريعة وذلك بتلافي السيولة قدر المستطاع بالتركيز على الإنفاق من خلال عمارة الأرض والحث على العمل وإتقانه وأنه من فروض الكفاية. توضح الحلقة بأن الاقتصاد لم يكن بتلك الأهمية في تجهيز الجيوش سابقا ما أثر في ما ذهب إليه الفقهاء. إلا أن تدبر آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تشير بوضوح لأهمية قوة الاقتصاد لإيجاد أمة عزيزة. كما أن بعض الفقهاء المعاصرين والباحثين في الاقتصاد الإسلامي، لم يركزوا على الفرق بين إن كانت التنمية من تراكم قرارات الأفراد كما تؤدي إليه الشريعة إن طبقت، أم أنها من تدخل السلطات والشركات الكبرى كما تفعل الرأسمالية. عدم الإلمام بهذا التمييز أدى لضبابية الفهم فكان القبول بالاقتصاد الرأسمالي بأسلمته كما وضحنا في فصل المكوس. هذا من أهم ما توضحه هذه الحلقة

قص الحق 176 : الفصل والوصل 30 : هل معاشات الفقهاء والأئمة أكل للمال بالباطل؟ وما علاقة هذا بالتمكين؟

في هذه الحلقة نستمر في الحديث عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي بتلافي الإنفاق من بيت المال، أي تلافي إنفاق السلطات. فكما مر بنا في فصل دولة الناس، فقد أغلقت الشريعة أبواب الطرق المؤدية بالأموال لبيت المال. وبالتالي فإن الإنفاق على الخدمات هو من الناس وليس السلطات، فهل ما يأخذه مثلاً هؤلاء الأئمة والموذنين والدعاة والفقهاء والمفتين والإعلاميين وما شابه وممن يعملون في الجمارك والجوازات وبالذات المباحث والاستخبارات، فهل ما يأخذونه من أموال كمرتبات أو معاشات هي أكل لأموال الناس بالباطل؟ هذا ما ستناقشه هذه الحلقة وتبين أن هنالك فكر متجذر في الأمة بأنه لا بأس من العيش بهذه الأمول. فلابد من مناقشة السؤال: هل هذه المستحقات حلال؟ كما تحاول هذه الحلقة الإجابة على السؤال: كيف حولت الشريعة الحث على الإنفاق من القيم إلى الحركيات. وبالطبع فللإجابة لابد وأن تربط الحلقة بين ما سيثار فيها مع الحلقات السابقة وبالذات الحلقتين الأخيرتين والتي تحدثنا فيهما عن الزهد والكنز والإسراف والتبذير والحث على العمل

قص الحق 177 : الفصل والوصل 31 : أسلمة الظلم: الفلوس والأوراق النقدية (الجزء الأول)

في هذه الحلقة نستمر في الحديث عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي بتلافي سيطرة الحكومات على العملات. توضح الحلقة كيفية تسلل العملات المعدنية من غير الذهب والفضة (الفلوس) والعملات الورقية (مثل الدولار واليورو والريال) إلى الشريعة من خلال مرحلتين: الأولى بالفلوس والثانية بالعملات الورقية كما حدث مع المعاصرين من الفقهاء وباحثي الاقتصاد. كما تمر الحلقة على ما وقع في مصر من ظلم اقتصادي حسب وصف المقريزي من كتابه: إغاثة الأمة في كشف الغمة، والتي ركز فيها على أن من الأسباب هو قيام السلطات بسك العملات المعدنية (الفلوس). وستأتي التتمة للموضوع في الحلقة القادمة بإذن الله

قص الحق 178 : الفصل والوصل 32 : أسلمة الظلم: الفلوس والأوراق النقدية (الجزء الثاني)

في هذه الحلقة نستمر في الحديث عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي بتلافي سيطرة الحكومات على العملات. توضح الحلقة كيفية تسلل العملات الورقية (مثل الدولار واليورو والريال) إلى الشريعة. ثم في باقي الحلقة نحاول الإجابة على السؤال: إذاً كيف يمكن للناس التعامل دونما عملات تسيطر عليها الحكومات

قص الحق 179 : الفصل والوصل 33 : لا تبع ما ليس عندك والجودة

في هذه الحلقة نستمر في الحديث عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي. فتبدأ الحلقة بتوضيح عن البت كوين وأنها بيع لما ليس عند الإنسان. ثم توضيح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تبع ما ليس عندك، وأنها إعجاز تشريعي يؤدي إلى جذ التضخم وإلى إزالة المضاربات وإلى رفع الجودة. وبالطبع فإن في الحديث صدمة لكل علماني لأنه قد يؤدي لتلف البضائع بنقلها من مستودع لآخر. فنوضح أن المسألة هي العكس. كما توضح الحلقة كيفية ظهور بيع الأوبشن والتي رفضها الفقهاء المتأخرون باستثناء البعض. فتنقد الحلقة ما ذهب إليه المجوزون لبيع الأبشن ذلك أنهم رجعوا إلى بيع العربون وهو من مفردات الإمام أحمد للتجويز، فتوضح الحلقة أن هذا مثال جيد على قصور العقل البشري. وبالطبع فإن النهي لبيع ما ليس عند الفرد له علاقة بالأسهم والسندات والتي ستناقش في حلقات قادمة بإذن الله

قص الحق 180 : الفصل والوصل 34 : بيع الشقص وهبته وأهمية القبض للجودة

في هذه الحلقة سنستمر بحمد الله توفيقه في الحديث عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي من خلال إصرار الشريعة على قبض الموهوب له للهبة. وبالقياس بين البيع والهبة كما ذهب الفقهاء، ستناقش الحلقة امكانية القبول بالأسهم المعاصرة في الشريعة ذلك أنها سندات ووصولات لا تقبض أعيانها من الشركة كالهبة، فكيف أجازها الفقهاء شرعا؟ وتبين الحلقة بأنه لأن التركيبة الإنتاجية مختلفة إن طبقنا الشريعة كما مر بنا في فصل الشركة، فإن للقبض أهمية قصوى لجودة إنتاجية أفضل وهي التي سيأتي بيانها في الحلقات القادمة بإذن الله. أي أن هذه الحلقة غير مكتملة

قص الحق 181 : الفصل والوصل 35 : الشفعة في الشقص كحركية تركز المسؤولية في الإنتاج ما يرفع الجودة

في هذه الحلقة نستمر في الحديث عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي من خلال الشفعة في الشقص، فالشريعة تدفع من خلال حق الشفعة إلى إزالة الضرر عن احتمال دخول شريك قد لا يرغب به الشركاء في المنشأة الاقتصادية مثلا، أو إن لم يتمكن الشركاء من شراء الشقص ودخل غريب عليهم ما يضرهم، فلهم حق القسمة والذي سيوضح في الحلقات القادمة. وهكذا من حركيات تؤدي لاستحداث منشآت إنتاجية، معظم إن لم يكن جميع من يعملون بها هم الملاك أنفسهم. وبهذا كما توضح الحلقة، تقل البيروقراطيات والهدر وتضمحل الطبقية. بالطبع فإن الحلقة بعد استعراض أحاديث الشفعة، توضح الاختلافات بين الفقهاء. هذه الحلقة غير مكتملة، فهي الجزء الأول من موضوع الشفعة في الشقص

قص الحق 182 : الفصل والوصل 36 : الشفعة في الشقص كحركية (الجزء الثاني) الشفعة فيما لا يقسم ويقسم بتلف

في هذه الحلقة نستمر بإذن الله في الحديث عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي من خلال الشفعة في الشقص، فالشريعة تدفع من خلال حق الشفعة إلى إزالة الضرر عن احتمال دخول شريك قد لا يرغب به الشركاء، وفي هذه الحلقة نكمل مع الشفعة فيما لا يقبل القسمة، كالأجهزة والسرج، وفيما يقبل القسمة ولكن بتغير حاله كقسمة الطريق الذي سيضيق إن قسم. تحاول الحلقة الربط بين هذه المسائل والوضع المعاصر دونما تفصيل، ذلك أن موضوع الشفعة مفصل في الفصل الثامن من كتاب عمارة الأرض في الإسلام. ستلحظون بأن ما ذهب إليه فقهاء السلف يؤدي للتقريب بين الملاك ومقار الإنتاج مقارنة بالأسهم المعاصرة للشركات المنتجة التي تقف حاجزا بين الملاك ومن يعملون في مقار المنتجات، وبالطبع لهذا الفارق مآلات كثيرة تحدثنا عنها في حلقات سابقة

قص الحق 183 : الفصل والوصل 37 : التراضي في البيع (وتدلوا بها إلى الحكام) تصوير بديع يصف حالنا اليوم

في هذه الحلقة نستمر بتوفيق الله في الحديث عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي من خلال تأويل قوله تعالى في سورة النساء: (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالبطل إلا أن تكون تجرة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) وربطها بقوله تعالى في سورة البقرة: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالبطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون). تصوير فني بديع يصف حال الاقتصاد اليوم.

قص الحق 184 : الفصل والوصل 38 : الاستصناع والفصل والوصل والاشهاد في البيع

في هذه الحلقة نستمر في الحديث عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي من خلال إثارة الاستصناع والتصنيع ومدى استحداث الاتصال بين المنتجين والمستهلكين حقوقيا وتأثير ذلك في صحة أفراد المجتمع نفسيا ما يؤدي إن كانت العلاقات مفصولة إلى راحة بال الجميع. تتحدث الحلقة أيضاً عن المعرفة التصنيعية وأسعار المواد وإشاعتها من خلال الإشهاد في البيع أو الاستصناع بالمواد، والفرق بين الوضعين لرفع الجودة في الإنتاج

قص الحق 185 : الفصل والوصل 39 : الاستصناع والاحتكار وكشف الأسعار والجودة

في هذه الحلقة نستمر في الحديث عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي من خلال إثارة الاستصناع والتصنيع ومدى استحداث الاتصال بين المنتجين والمستهلكين حقوقيا وبالتركيز على الاحتكار وكشف الأسعار وتفتت العملية الانتاجية وكيف أن الشريعة تدفع للتصنيع لتزداد الجودة مع عدالة في التوزيع

قص الحق 186 : الفصل والوصل 40 : الاستصناع والتصنيع والأعراف والمقاولات والمنظومات

في هذه الحلقة سنستمر في الحديث عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي من خلال توضيح الاستصناع والتصنيع ومدى استحداث الاتصال بين المنتجين والمستهلكين حقوقيا وبالتركيز على المقاولات. توضح الحلقة الاحتمالات المختلفة لظهور المنشآت الكبيرة من خلال تفتيتها إلى منظومات إن طبقت الشريعة وبطريقة توجد نوعية أفضل بكثير مما تعودنا عليه في النظم الرأسمالية

قص الحق 187 : الفصل والوصل 41 : المنشآت الكبيرة ولا تبع ما ليس عندك، والعقل والنص مرة أخرى

في هذه الحلقة نستمر في الحديث عن إيجاد الشريعة لازدهار اقتصادي من خلال إثارة احتمال شراء أفراد المجتمع للمنشآت الكبيرة مثل المستشفيات، وأن هذا يتطلب تغيير تركيبة المجتمع اقتصاديا، وأن هذا لن يقع إلا بتطبيق مقصوصة الحقوق، ما يؤدي لجودة عالية. ففي الحلقة تصور لعدة احتمالات لتحقيق قوله صلى الله عليه وسلم: لا تبع ما ليس عندك. ثم في الجزء الثاني من الحلقة أمر سريعا على مسألة استخدام العقل مع النص