قص الحق - دولة الناس

قص الحق 36 : دولة الناس 1 : لماذا تريد الشريعة أن يكون بيت المال خاويا على الدوام؟ ثلاث حكم

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة رقم 36 من سلسلة قص الحق وهي الأولى لتوضيح فصل دولة الناس. وسبب التسمية هو لأنه فصل يظهر الحركيات التي تجعل بيت المال خاويا باستمرار فلا يطمع فيه الوصوليون ولا يبقى المال جامدا دونما حركة ما يؤدي للكساد. وأيضا لتلافي التشابك الذي عادة ما يقع بين الناس عندما تقوم السلطة بإنفاق المال العام ما سيؤدي إلى الطبقية والاستعباد. هذه الحلقة مقدمة سريعة لفصل دولة الناس لإثبات أن الشريعة تجعل الأموال باستمرار في أيدي الناس لتزدهر الأمة

قص الحق 37 : دولة الناس 2 : الأمة المسلمة سيستحيل غزوها إن اتبعت حركيات الشريعة

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة رقم 37 من سلسلة قص الحق وهي الثانية لتوضيح فصل دولة الناس والحلقة توضح الآتي: لكي يستمر البشر في العيش على الأرض دونما تلويث لابد لهم من الحكم بمقصوصة الحقوق التي أتت بها الشريعة، وهذا يتطلب فرضها على الشعوب الأخرى. لهذا فقد أوجدت الشريعة حركيات تجعل الأمة المسلمة قوية باستمرار بحيث يستحيل غزوها. ومن جهة أخرى، فهنالك حركيات أخرى تؤدي لجعل العمل العسكري عبادة وليس وظيفة ما سيستحيل معها غزو غير المسلمين لديار المسلمين مع استحالة ظهور الاستبداد لحاكم مستبد لوجود طبقة متأهبة دائما للجهاد لنشر مقصوصة الحقوق. هذا ما توضحه هذه الحلقة، أي أن كون العمل العسكري عبادة وليس وظيفة شرط لإنقاذ الأرض، وهذه الحلقة هي عرض سريع لأهم الأفكار وسيأتي التفصيل والإثبات في الحلقات القادمة إن شاء الله.

قص الحق 38 : دولة الناس 3 : ستة من المحاور التي تدفع بها الشريعة للعمل العسكري لمحاربة الاستبداد

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة ٣٨ من قص الحق وهي الثالثة لتوضيح فصل دولة الناس. في هذه الحلقة سنستعرض الآيات والأحاديث التي تدفع عموم الناس للجهاد ليكون العمل العسكري عبادة وليس وظيفة، وبالامكان وضع هذه الآيات والأحاديث في ثمانية محاور، وهذه الحلقة ستوضح ستة من هذه المحاور.

قص الحق 39 : دولة الناس 4 : استكمال المحورين من الثمانية وتبيان الغنائم كداحض للاستبداد

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة ٣٩ من قص الحق وهي الرابعة لتوضيح فصل دولة الناس وفيها تأكيد على أن العمل العسكري عبادة من خلال عرض محورين سيسحبان الناس للجهاد مع توضيح أهمية أن الغنائم حق للمجاهدين ما يجعل المجاهد المسلم فذا عزيزا يستعين في حياته على ما غنمه مع انقطاع علاقته بالقائد إن هو عاد للحياة المدنية، وبهذا لن تظهر فرص سيطرة شخص على الأمة بقوة السلاح لأنه لا مرتبات للجند، بل فقط الغنائم التي قصتها الشريعة للمجاهدين.

قص الحق 40 : دولة الناس 5 : القوة الحقة هي دفع الشريعة للعمل العسكري ليكون عرفا

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة ٤٠ من قص الحق وهي الخامسة لتوضيح فصل دولة الناس في هذه الحلقة عرض لبعض الآيات والأحاديث ولأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم التي توجد الحركيات وتقص الحقوق بطريقة تجعل العمل العسكري عرفا يشارك في إيجاده وانتاجه جميع أفراد المجتمع، وبهذا تصبح الأمة عزيزة لن يتمكن أعداؤها من غزوها بسبب هذه الأعراف

قص الحق 41 : دولة الناس 6 : التجهيز الحربي شرعا على الناس وخيرية القرون الأولى

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة رقم 41 من قص الحق وهي السادسة لتوضيح فصل دولة الناس في هذه الحلقة عدد من الآثار لتوضيح الوضع المالي الصعب للرسول صلى الله عليه وسلم، بينما الحلقة القادمة توضح آثارا كان الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ميسورا ماليا. ففي هذه الحلقة، وبرغم الوضع المالي الصعب، إلا أنه صلوات ربي وسلامه عليه رفع راية الجهاد في زمن كان فيه المسلمون أحوج ما يكونون للمزيد من الوقت للاستعداد، فما هي الحكمة؟ كما أن هذه الحلقة توضح المزيد من سنته صلى الله عليه وسلم لإثبات أن نفقات التجهيز العسكري على الناس وليست على بيت المال، ما يضعف دور السلطات في التسلط إن كان لبيت المال دور في التجهيز. وبهذا لن تكون الجماعة المدربة على القتال، والتي يفترض بها أن تكون من معظم المسلمين، أداة في أيدي السلاطين، وبهذا تعتز الأمة لأنها حرة وغير مسيرة، لكن هذا لا يعني الإنفلات الأمني والتنموي والإداري، لا، بل يعني المزيد من الخضوع لمقصوصة الحقوق

قص الحق 42 : دولة الناس 7 : هناك حكم من إنفاق الرسول للمال مهما كثر منها عدم ظهور التسلط والتخطيط

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة ٤٢ من قص الحق وهي السابعة لتوضيح فصل دولة الناس في هذه الحلقة عرض لآثار توضيح فعله صلى الله عليه وسلم عندما أتاه المال وكيف أنه كان ينفقه مهما كثر وفي حينه. وفي هذا التصرف رفض ممن يظنون أنه صلى الله عليه وسلم لم يترك بعض المال لما قد يحتاجه المسلمون مستقبلا. لكن الحكمة هي أن يبقى بيت المال خاويا باستمرار فلا يكون مطمعا لأي طامع ولا يكون حجة لظهور التخطيط الذي سيؤدي للتشابك لا محالة. أي أن إنفاقه حتى وإن لم يكن حكيما كما يظن البعض، فهو خير كثير يفوق جدا احتمال ظهور طبقة فاسدة بسبب تجمع المال في بيت المال. لهذا، فهذه الحلقة توضح كيف أن التخطيط في منظوره الغربي لا يرقى لفعله صلى الله عليه وسلم وذلك بتوضيح علاقة علم الغيب بالتخطيط.

قص الحق 43 : دولة الناس 8 : الديوان وتسلله ما حول العمل العسكري إلى وظيفة فتسلط الحكام

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة ٤٣ من قص الحق وهي الثامنة لتوضيح فصل دولة الناس في هذه الحلقة توضيح للديوان وكيف أنه لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا خليفته أبو بكر رضي الله عنه، ثم استخدم كوسيلة في عهد الخليفة عمر رضي الله عنه لتوزيع الفيء والغنائم، لكن الذي حدث هو تحول الديوان كمؤسسة لتوزيع المال إلى مؤسسة بها سجلات الجند بعد عصر الخلفاء رضوان الله عليهم. ما أدى في العصور اللاحقة لتحول العمل العسكري من عبادة إلى وظيفة. وهكذا تسلل الديوان لعلم الشريعة فأصبح مقبول شرعا ما أدى لتخلف الأمة لأن العسكر أصبحوا أداة في أيدي السلاطين والحكام لقمع الشعوب.

قص الحق 44 : دولة الناس 9 : الجزية لن تكون رافدا ماليا لبيت المال إن طبقت الشريعة

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 44 من قص الحق وهي التاسعة لتوضيح فصل دولة الناس في الحلقات القادمة إن شاء الله سنتحدث عن الفيء، وهذه الحلقة مخصصة للجزية والتي تعتبر من الفيء. تبدأ الحلقة بتعريف الفيء ثم تكمل عن الجزية. ولعل السؤال الأهم هو: هل يعقل أن يأتي الإسلام بنظام يعتمد على الجزية كرافد مالي لبيت المال؟ بالطبع لا، لأنه إن أسلم جميع من في الأرض فعندها لا مال من الجزية. عندها فإن الدولة الإسلامية ستكون أكبر ما يكون، وكما ذهب المتأخرون من أن الدولة بحاجة للنفقات، فعندها ستكون النفقات المطلوبة أكبر ما يمكن، ولا مال من الجزية!!! إذا ما ذهبوا إليه غير صحيح. وبالتناسب، فكلما نقص عدد الدافعين للجزية بإسلامهم سينقص المال من هذا الرافد. وإن كان دورنا هو نشر الإسلام، فعندها سينخفض عدد الدافعين للجزية. إذا يجب ألا تكون الجزية في حسبان أي اقتصادي كدخل لبيت المال. ناهيكم عن مسائل أخرى توضحها الحلقة عن الجزية تدفع كل اقتصادي بعدم التفكير في الجزية كمصدر دخل لبيت مال المسلمين.

قص الحق 45 : دولة الناس 10 : حكم أموال غير المسلمين وأنها لن تكون رافدا لبيت المال إن طبقت الشريعة

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 45 من قص الحق وهي العاشرة لتوضيح فصل دولة الناس. في هذه الحلقة توضيح لأقوال الفقهاء حول أموال غير المسلمين بالتركيز على ما يؤخذ من تجارتهم مع المرور سريعا على بعض أقوال الفقهاء في زروعهم وأنعامهم. الحلقة توضح أننا إن رجعنا للأقوال التي تقول بأخذ أعلى ما يمكن منهم فلن يعد هذا رافداً لبيت المال يمكن الاعتماد عليه لقلته. ناهيكم عن استحالة وضع الشريعة نظاما اقتصاديا يعتمد في تركيبته الجذرية عن مصدر مالي قد ينضب، ذلك أن هذا المصدر من المال سيتوقف مع إسلام غير المسلمين.

قص الحق 46 : دولة الناس 11 : اجتماع العشر والخراج كمثال على قصور العقل وخواء بيت المال

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة ٤٦ من قص الحق وهي الحادية عشر لتوضيح فصل دولة الناس، وفيها إثبات على قصور العقل من خلال اجتماع العشر والخراج كمثال في الحلقة إجابة على السؤال: ما الذي يحدث إن أسلم من يعمل في الأرض الخراجية، أو إن اشترى فرد من غير المسلمين أرض المسلم، فهل عليه العشر والخراج معا؟ أم أحدهما؟ وأيهما، العشر أم الخراج؟ لقد اختلفت الأقوال بين أهل الرأي وأهل الحديث، فما ذهب إليه أهل الحديث بالأخذ بالنص دون الاستحسان سيجمع العشر والخراج على من يعمل في الأرض، وهذا مبلغ كبير قد يصل إلى ٣٥ في المئة ما قد يؤدي إلى نفور الناس من الأرض فتبور. أما أهل الرأي فلم يروا اجتماع العشر والخراج. في مثل هذه الحالات، ولأن مقصوصة الحقوق لم تطبق أصلا لأن الأراضي التي فتحت عنوة لم تقسم بين الغانمين، ظهرت إشكالية فقهية، وكان الحل بالاستحسان. هذه هي المسائل التي تناقشها هذه الحلقة لتوضح أن هذا وضع مستحدث لن يقع إن طبقنا الشريعة كما أتت دونما اجتهاد. لكن إن طبقت الشريعة فسيقل المال الوارد لبيت المال من مثل هذه الحالات. أي أن بيت المال سيبقى خاويا.

قص الحق 47 : دولة الناس 12 : توضيح مختصر لجميع الفصول مع مقدمة لمصارف الفيء

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة 47 من قص الحق وهي الحلقة 12 لتوضيح فصل دولة الناس. في هذه الحلقة توضيح سريع لقوله تعالى: سخريا، في سورة الزخرف على أنه ليس خطابا للمسلمين وأن المجتمع المسلم لن يكون طبقيا بنص الآية، علما أن التفصيل سيأتي في فصل الشركة بشكل واف بإذن الله إلا أن المهم في هذه الحلقة هو التوضيح المختصر لجميع الفصول لعلها تسهل المتابعة لمن يقرأ الكتاب أو يشاهد الفيديوهات، ثم بعد ذلك تأتي مقدمة للاجتهادات التي قال بها بعض الفقهاء عن مصارف الفيء وخمس الغنائم وكيف أن المرتزقة، وهم الجند المأجورون، أصبحوا المصرف الأهم لأموال بيت المال، وهذا بالطبع يختلف عما ستؤدي إليه نصوص الشريعة إن طبقت كما مر بنا في الحلقات السابقة.

قص الحق 48 : دولة الناس 13 : برغم الخلاف في توزيع أسهم خمس الغنائم إلا أنها لأفراد وليست للدولة

بحمد الله وتوفيقه، تثبت هذه الحلقة أنه برغم الخلاف بين الفقهاء في تقسيم خمس الغنائم على خمسة أو ستة أو ثلاثة أسهم، فهي في جميع الأقوال أموال تذهب لأفراد مستحقين وليس لبيت المال لمشاريع أو للمقاتلة أو للقضاة والمؤذنين ومن شابه من موظفين. وبهذا فبيت المال خاويا باستمرارشرعا، وهكذا تستأصل بذرة الفساد.

قص الحق 49 : دولة الناس 14 : الفيء ليس للسلطان ليتصرف به كالمشاريع، بل هل للمستحقين في الآية

في هذه الحلقة بحمد الله نركز على أموال الفيء وكيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينفقه مباشرة ولا يدعه حتى ليوم واحد، كما أنها ليست لبيت المال أو للسلطان يفعل بها ما يحقق المصلحة كما ذهب البعض، وكمثال على ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم لم ينشئ دار مضافة لاستقبال الضيوف والوفود، بل كان الصحابة يساهمون في هذه المسؤولية كما حفروا الخندق وبنوا مسجد المدينة المنورة. وبهذا يكون بيت المال خاويا باستمرار لأنه لا مشاريع تنفق عليها الدولة ولا رواتب أو معاشات تدفع لموظفين. وهذا السلوك يُشرك جميع أفراد الأمة في في المساهمة في ما تتطلبه الأمة من مهام.

قص الحق 50 : دولة الناس 15 : توضيح علاقة الاستبداد بقوله تعالى: دولة بين الأغنياء منكم في آية الفيء

في هذه الحلقة 50 بحمد الله وتوفيقه توضيح لماذا كان قوله تعالى: دولة بين الأغنياء منكم في قلب الآية الفيء، ولماذا اختار سبحانه تعالى لفظ: الأغنياء ولم يقل الحكام أو الأقوياء أو أو. الحلقة توضح ضرورة فساد المجتمع إن لم يقسم الفيء على المسمين في الآية من خلال تداول الأغنياء للسلطة. وكنت قد أشرت في الحلقة إلى رابط عن فيديو باللغة الإنجليزية لإثبات أن من يصلون للسلطة في النظم الديمقراطية في الغرب هم فقط ممن يرشحهم الأغنياء، وليس ممن يختارهم الشعب. الفيديو في وصف المقطع.

قص الحق 51 : دولة الناس 16 : مقدمة عن الوظائف الحكومية ثم قسمة الفيء وأن هنالك ثلاث تطبيقات

في هذه الحلقة رقم 51 بحمد الله وتوفيقه مقدمة سريعة عن كيف أن أموال الفيء إن أصبحت بأيدي السلطات فإن الكثير من أفراد الشعب سيعملون للدولة ما سيؤدي للتراخي وأحيانا البلادة وبالتالي انكماش الاقتصاد، ثم بعد ذلك وهو موضوع الحلقة توضيح لقسمة الفيء وأن هنالك ثلاث تطبيقات هي: ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بدفعها للمستحقين المسمين في آية الفيء وما فعله الخليفة الصديق رضي الله عنه بدفعها للمسمين بالاضافة لعموم المسملمين بالتساوي وذلك لوجود فائض مالي، ثم ثالثا ما فعله الخليفة عمر رضي الله عنه كما فعل الصديق ولكن بالمفاضلة. وبالطبع فإن الحلقة تحاول توضيح أن فعل الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأصل.

قص الحق 52 : دولة الناس 17 : هل يجوز العمل للدولة؟ توضيح مستحقي الفيء من خلال آيات سورة الحشر

في مقدمة هذه الحلقة إجابة على سؤال عن حكم العمل لدى السلطات ذلك أن السلطات تنفق على الموظفين أموالا ليست حقا لها شرعا، فبعض أموال السلطات الآن هي من الفيء والتي هي حق للمسمين في آية الفيء. ثم تستمر الحلقة لتوضح الآيات الثامنة والتاسعة والعاشرة من سورة الحشر، أي الآيات التي تلي آية الفيء وهي السابعة لتستنتج أن أموال الفيء محصورة في المسمين في الآية السابعة فقط، وأن المسمين في الآية الثامنة توضيح لبعض من هم في السابعة. وفي جميع الأحوال، فإن ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم أو أبو بكر الصديق أو عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، لم يذهب بالمال لمشاريع أو لموظفي الدولة، بل للناس.

قص الحق 53 : دولة الناس 18 : أهمية تعريف الركاز ومصارف خمسه وأنه ليس لبيت المال

هذه الحلقة عن الركاز. تبدأ الحلقة بحمد الله وتوفيقه بتوضيح مختصر للخداع الذي تقوم به الدول غير المسلمة على الأمة بتوضيح أهمية حصولهم على خيرات المسلمين لتستمر الأمة فقيرة ليحكمها الأذلة. تبدأ الحلقة بتعريف الركاز وتستمر لتوضح أنه برغم الاختلافات بين الفقهاء إلا أنهم متفقون بأنه إن ظهر مال مكنوز فهو ليس لبيت المال، بل أربعة أخماسه إما لواجده أو لمالكه الأصلي، أما الخمس فهو إما حق للمسمين في آية الصدقات أو آية الفيء، وليس لبيت المال أيضا.

قص الحق 54 : دولة الناس 19 : المعادن كالذهب والنفط حق للناس، فهل عليهم إخراج الخمس أم ربع العشر؟

في هذا الحلقة شكر للناشر الذي طبع كتاب قص الحق، وهو في ثلاثة مجلدات. تبدأ الحلقة بفكرة سريعة عن الخلاف بين الفقهاء في تعريف المعدن هل هو ركاز أو لا. لأنه إن كان ركازا فإن على من حازوا المعادن إخراج الخمس، أما إن لم يكن ركازا فعليهم إخراج زكاته فقط، وهو ربع العشر. وما ذهب إليه الجمهور هو أن المعدن ليس بركاز. وفي هذا المزيد من التمكين للناس على حساب السلطات. ناهيكم عن أن تعامل الفقهاء، برغم اختلافاتهم، تجتمع على الحديث في إخراج الزكاة أنه على الناس، ما يؤشر على إبعاد الحكام عن المساس بهذه الأموال.

قص الحق 55 : دولة الناس 20 : إذا حاز فرد على معدنا ما، وهذا من حقه، فماذا يخرج؟ الإجابة تؤدي للتمكين

هذه الحلقة بحمد الله وتوفيقه توضح الخلاف بين الفقهاء حول الذي يجب إخراجه لمن حاز المعدن، هل هو الخمس أو ربع العشر. ذهب الحنفية على أنه الخمس، بينما قال الجمهور بأنه ربع العشر. وذهب آخرون مثل ابن حزم أنه ليس عليه شيء إلا أن كان ذهبا أو فضة وحال عليه الحول. وفي هذا وفي مذهب الجمهور مزيد من الدفع للناس للبحث عن المعادن واستخراجها ليزداد الرخاء وتزداد الأمة قوة وعزة ذلك أن المعادن هي عصب الصناعة الحديثة. وفي هذا الإبعاد للسلطات عن المعادن خير كثير للأمة بتبديد الاستبداد. في آخر الحلقة يأتي توضيح الفرق بين الندرة الطبيعية والندرة المفتعلة. دعواتكم.

قص الحق 56 : دولة الناس 21 : كيف تعاملت الشريعة مع الغش دون موظفي دولة؟ لا شيء على ما يؤخذ من البحر

بحمد الله وتوفيقه، تجيب هذه الحلقة في أولها على سؤال من أحد المشاهدين عن حاجة المجتمع لموظفين لمراقبة الأسواق من الغشش التجاري. وهؤلاء بالطبع لا يعملون إلا بمرتبات شهرية، ما يعني حاجة السلطات للمال. الإجابة في خمس محاور. ثم بعد ذلك تستمر الحلقة لتوضيح ما هية المعادن التي تجب فيها الزكاة وأقوال الفقهاء فيها وأخيرا توضيح أن كل ما يخرج من البحر ليس فيه شيء على من استخرجه أو وجده، أي ليس عليه الخمس أو ربع العشر. كل هذه الحركيات تدفع المجتمع المسلم للمزيد من الرخاء والنمو الاقتصادي وبالتالي العزة، ذلك أن خيرات البر والبحر ليست للسلطات، لكن لمن وجدها مع دفع القليل جدا للمستحقين في آية الصدقات وآية الفيء، أي للناس، ما يزيد الأمة عزة.